تمكنت مصالح أمن ولاية وهران مؤخرا من تفكيك جمعية أشرار مختصة في الحيازة و المتاجرة بالمخدرات الصلبة "الكوكايين" تتكون من أربعة أشخاص و حجز 144 غراما من هذا المخدر . العملية جاءت بعد تحريات معمقة وتتبع مستمر لأفراد هذه العصابة حيث تم توقيف العنصر الرئيسي البالغ من العمر 23سنة الذي كان يقوم بالترويج لهذه السموم بواسطة مركبته ولدى توقيفه ضبط بحوزته 22 كيسا صغيرا لمادة الكوكايين إلى جانب مبلغ مالي من عائدات الترويج قدر ب 145.660.00 دج. ولدى مواصلة التحقيق تم العثور داخل مسكن مستأجر من الشخص الموقوف على 57 كيسا بلاستيكيا شفافا على شكل حزم صغيرة معبأة بمادة الكوكايين ومقص و أكياس التجميد البلاستيكية الشفافة و قارورات أقراص طبية فارغة و قطع على شكل بطاقات بنكية إلى جانب مبلغ مالي من العملة الوطنية ب 85.520 دج ومبلغ مالي بالعملة الصعبة بقيمة 60 أورو. وقد تم توقيف ثلاثة أشخاص آخرين تتراوح أعمارهم بين 22 و 32 سنة ضالعين في نفس القضية من بينهم امرأتين حسبما أضاف نفس المصدر. للإشارة كان أفراد هذه العصابة الإجرامية يتخذون من مسكن متواجد بحي راقي بمدينة وهران مكانا لانطلاق نشاطهم الإجرامي مع اتخاذهم الحذر الشديد في تنقلاتهم للتملص من قبضة مصالح الأمن وفق نفس المصدر. +++ "داعش" تهدد يتهديم سد نهر الفرات عاد تنظيم" داعش" للتهديد باحتمال انهيار سد الطبقة الذي تحاول قوات سوريا الديموقراطية انتزاع السيطرة عليه، لكن الألغام والمفخخات التي زرعها تعيق تقدمها. وحذر التنظيم الإرهابي من أن سد الطبقة الذي تحاول قوات سوريا الديموقراطية انتزاع السيطرة عليه يواجه خطر الانهيار الوشيك، عازيا ذلك إلى الضربات الجوية وارتفاع منسوب المياه. وقال داعش في رسائل نشرها على قنواته على وسائل التواصل الاجتماعي، إن السد توقف عن العمل وتم إغلاق كل فتحات الفيضان. وأشار إلى أن السد "مهدد بالانهيار في أي لحظة نتيجة الضربات الأمريكية وبسبب الارتفاع الكبير في منسوب المياه التي يحجزها السد". والسد الواقع على نهر الفرات على بعد نحو أربعين كيلومترا من معقل "داعش" هو أكبر سد في سوريا، وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها هذا التنظيم بانهيار هذا السدّ الذي لم تجر عليه أعمال الصيانة الضرورية منذ سيطرته على المنطقة وتحصنه فيها. وتحاول قوات سوريا الديموقراطية السيطرة على السد والمنطقة المحيطة به منذ الجمعة. وقالت مصادر المعارضة السورية ، نقلا عن مصادر خاصة أن السد توقف عن العمل لكن "داعش" ما زال يسيطر على منشآت التشغيل والتوربينات. وأضاف أن السد يمتد نحو أربعة كيلومترات وأن قوات سوريا الديموقراطية تقدمت لمسافة قصيرة على طول السد من الضفة الشمالية للنهر لكن تقدمها بطيء بسبب الألغام الكثيرة التي زرعها "داعش" في المنطقة. وكان تقرير للأمم المتحدة قد أكد أن هذا السد على نهر الفرات في مدينة الطبقة في محافظة الرقة بات على وشك الانهيار، وحذر من أن هذا سيتسبب في دمار هائل للمنطقة برمتها . وأرجع التقرير السبب في إمكانية الانهيار الوشيك إلى أعمال التخريب المتعمد من قبل داعش وغياب أعمال الصيانة الضرورية، وكذلك بسبب غارات التحالف الدولي.