انسحاب جماعي للإدارة والطاقم الفني لوفاق سطيف قرر رئيس وفاق سطيف حسان حمار بمعية أعضاء الطاقم الفني الاستقالة الجماعية ومقاطعة مواجهة السبت القادم ضد مولودية العاصمة برسم نصف نهائي كأس الجمهورية، بسبب الحقرة التحكيمية التي كانوا عرضة لها خلال موعد اتحاد الحراش أمس الأول بملعب 8 ماي، والتي انتهت على واقع التعادل السلبي لحساب الجولة 26 من فعاليات الرابطة الأولى موبليس وهو ما قد يرهن حظوظ الوفاق في التتويج بلقب البطولة. وشن الرئيس حمار هجوما حادا على مسؤولي الكرة الجزائرية متهما إياهم بخدمة مصالح الأندية العاصمية على حساب فريقه، ومشيرا أنه لن يتراجعوا عن قرار المقاطعة إلا في حالة قيام لجنة التحكيم التابعة للرابطة الوطنية المحترفة، بتعيين حكام أجانب لإدارة لقاءات فريقه خلال باقي مشوار الموسم سواء في منافستي البطولة والكأس. وقد أكد في تصريحات خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر النادي بحي بومارشي بسطيف، قائلا: "لقد قررت بمعية أعضاء الطاقم الفني الاستقالة الجماعية وكذا مقاطعة البطولة وكأس الجمهورية بسبب الظلم التحكيمي الذي أصبحنا عرضة له، ولأنه بكل موضوعية كرة القدم أصبحت تلعب في العاصمة، والكل يريد مساعدة الاتحاد والمولودية لأننا لا نملك اتحادية تقوم بواجبها على أكمل وجه". مضيفا" لاتوجد كرة في الجزائر بل يوجد النفاق والتحايل، ولن نتراجع عن قررنا المتخذ إلا في حالة إقدام مسؤولي الرابطة الوطنية بتعيين حكام أجانب لإدارة لقاءاتنا، لنضمن النزاهة ولا يهضم حقنا بطريقة بشعة ونحافظ على كافة حظوظنا في تجسيد أهدافنا المرصودة". وبرمجت لجنة كأس الجمهورية، لقائي الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية بين مولودية الجزائر ووفاق سطيف من جهة وشباب بلوزداد إتحاد بلعباس من جهة أخرى، بملعبي بولوغين و20 أوت على التوالي. حيث كشفت "الفاف" في بيان لها عشية أول أمس، أنّ لقاء "العميد" و"النسر الأسود" سيجرى يوم الجمعة المقبل ابتداء من الخامسة مساء بملعب عمر حمّادي ببولوغين، فيما تجري المباراة الثانية بملعب 20 أوت 1955 بالعناصر، يوم السبت القادم بداية من الساعة الرابعة والنصف. وفصلت لجنة كأس الجزائر، التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بصفة نهائية في مكان إجراء مواجهتي نصف النهائي بعد جدل كبير قام أثير خلال الفترة الأخيرة، حيث برمجت ذات اللجنة في وقت سابق لقائي المربع الذهبي بملعب 5 جويلية الأولمبي، غير أن عدم قبول إدارتي العميد والعقيبة لمقترح علي مالك، جعل هذا الأخير يغيّر مكان إجراء الموعدين. مضوي:" نحن مع الإدارة بالانسحاب وكفانا من العفن" ومن جهته فقد سار المدرب مضوي على درب رئيسه معتبرا انه يؤيد قراره بالانسحاب من كافة المنافسات ،لأنهم سئموا التعفن الكبير الذي باتت تتخبط فيه الكرة الجزائرية، وقد أكد في تصريحات خلال ذات الندوة الصحفية:" نحن نؤيد قرار الإدارة بالانسحاب والكل شاهد على المهزلة التحكيمية التي كنا عرضة خلال موقعة الحراش، أين حرمتنا الأخطاء الفادحة من الحكم بن براهم من الفوز وبينت أنه كان موجه ومكلف بمهمة قاذرة ". وأضاف أفضل مدرب لعام 2015 أنهم سئموا حالة التعفن التي تعيشها الكرة الجزائرية، بعد أن أصبح حامل البطولة والكأس يعين بطرق غير رياضية، ومفصحا أنه في حال الحفاظ على أخلاقيات الرياضة فان أشباله سيحققون دوبلي تاريخي بأريحية تامة.