دعت إلى الترقية الآلية للأستاذ الرئيسي و المكوّن دعت اتحادية عمال التربية المنضوية تحت نقابة " سناباب " ، وزيرة التربية نورية بن غبريت إلى الغاء مسابقات الترقية للأساتذة ، و الاعتماد على الترقية الآلية للأساتذة الرئيسيين و المكونين ، بالإعتماد على خبرتهم المكتسبة في التعليم . و ندد المكلف بالإعلام لدى اتحادية عمال التربية"سناباب"، نبيل فرقنيس، في اتصال ب " الجزائر الجديدة " عقب مسابقة الترقية التي أجريت أول أمس 29 ماي لفائدة الأساتذة في الأطوار الثلاث من أجل شغر 45 ألف منصب مالي ، ندد النقابي بمبدأ تكافؤ الفرص بين الأساتذة المترشحين ، معتبرا " أن أساتذة اللغة العربية و بالنظر إلى مواضيع الإمتحان ، سيكونون أكثر حظا من أساتذة اللغات في الظفر بالمناصب " ، و في هذا الصدد دعا فرقنيس المسؤولة الأولى عن القطاع إلى الغاء مسابقات الترقية و الإعتماد فقط على الترقية الآلية للأساتذة ، " حيث يرقى الأستاذ صاحب أقدمية خمس سنوات إلى رتبة أستاذ رئيسي ، و صاحب أقدمية 10 سنوات إلى أستاذ مكوّن " . و كانت وزارة التربية الوطنية قد أعلنت سابقا عن توزيع المناصب المالية المقدّرة ب 45.000 منصب على نمطي الترقية بعنوان 2017، حيث تمّ تسجيل 19.256 مترشح على قوائم التأهيل و 25.744 اجتازوا الإمتحان المهني المنظم أول أمس ، و أوضحت أن ترقية أستاذ مكوّن في الأطوار التعليمية الثلاث ، للترقية سيتم عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل ، لتوفر شرط الأقدمية المطلوبة و المقدرة ب " 10 سنوات " خدمة فعلية، أما بالنسبة لترقية الأستاذ الرئيسي فإن هذا الإجراء يخص الأساتذة المنتمين لرتب التعليم ، ممن تتوفر فيهم الشروط القانونية للترقية عن طريق الإمتحانات المهنية، و هم أساتذة الأطوار الثلاث الذين يملكون أقدمية خمس سنوات خدمة فعلية ، و كذا الأساتذة التقنيين في الثانوية، رؤساء ورشات ذوي أقدمية عشر سنوات خدمة فعلية للترقية إلى رتبة أستاذ التعليم الثانوي ، أما احتساب الأقدمية بالنسبة للأساتذة المدمجين فسيتم عن طريق اعتماد الجمع بين الرتبة الأصلية و رتبة الإدماج .