برر تأجيل انعقاد دورة اللجنة المركزية بتزامنها مع الحملة الانتخابية فؤاد ق أقر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس ، ، ف ، بترشح مناضلين كانوا في أحزاب أخرى على غرار التجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم وحزب العمال. وقال ولد عباس ، في ندوة صحفية عقدها أمس،على هامش لقاء جمعه بمتصدري القوائم الانتخابية للانتخابات المحلية المزمع تنظيمها يوم 23 نوفمبر القادم ، إن " الحزب العتيد يعتبر بمثابة خيمة كبيرة تتسع للكل "، مشيرا إلى أن قيادة الحزب اشترطت على هؤلاء المترشحين تقديم استقالتهم أولا من صفوف أحزابهم للانضمام بعدها للافلان". ومن جهة أخرى، برر جمال ولد عباس، عن تأجيل انعقاد دورة اللجنة المركزية للحزب التي كان من المزمع عقدها يومي 22 و 23 أكتوبر القادم، بسبب انشغال قيادة الحزب بالتحضير للحملة الانتخابية المرتقب انطلاقها بعد خمسة أيام من هذا التاريخ. وهون الأمين العام للافلان من حالة الاحتقان القائمة في القواعد النضالية للحزب والتي ازدادت حدتها بعد الإفراج عن القوائم الانتخابية، قائلا إن قيادة الحزب استقبلت " الغاضبين " واستمعت لانشغالتهم وتمت تسوية كافة مطالبهم، نافيا في السياق ذاته سيطرة رجال المال والأعمال وأصحاب الشكارة على القوائم الانتخابية وقال إن إعادة تفعيل المادة 12 ، جاء للقضاء على المعريفة والبيروقراطية واستقبال المرشحين لم يكن تحت أي ضغط، مؤكدا أن عملية دراسة الطعون كانت تجري في شفافية تامة وبكل ديمقراطية. وبلغة الأرقام قال جمال ولد عباس إنه تم اختيار ما يقارب ال 39 ألف مرشح من أصل 55 ألف طلب ترشح، منهم 65 بالمائة جامعيين وأن عددهم المترشحين في الحزب عرف ارتفاعا كبيرا هذه السنة أين بلغ ال 65%، بينما بلغت نسبة المترشحين الذين لهم مستوى متوسط 25 بالمائة، فيما يوجد 10 بالمائة فقط لهم المستوى الابتدائي، وبالنسبة للأعمار قال ولد عباس، إن 75 بالمائة أعمارهم تتراوح ما بين ال 25 و45 سنة، و 10 بالمائة أعمارهم فوق ال 65 سنة، كما أشار إلى أن يوجد 118 من أعضاء اللجنة المركزية، ترشحوا للانتخابات المحلية، فيما ترشح 42 من أمناء المحافظات، وأشار إلى وجود 33 ألف مترشح للبلديات ، و4419 مترشح للمجالس الولائية، مضيفا انه ولأول مرة سيترشح الحزب ولأول مرة في كامل بلديات الوطن، لاسيما منطقة القبائل ". ورد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، على سؤال حول رأيه بخصوص دعاة المادة 102 والمطالبين بإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية ، بالقول إنه عليهم انتظار 2019 فمن المبكر جدا فتح هذا الملف، ورد عليهم قائلا " الرئيس موجود ولقد رأيتموه عندما استقبل رئيس الوزراء الروسي وتحديث أيضا خلال اجتماع مجلس الوزراء وأيضا المؤسسات الرسمية موجودة وهي تعمل بطريقة عادية ". وفي سياق آخر قلل ولد عباس من الخطورة التي يشكلها التجمع الوطني الديمقراطي على الحزب العتيد في الحملة الانتخابية خاصة وأن أحمد أويحي سيخوضها هذه المرة كوزير أول، قائلا " أحمد أويحي صديق لي، ولقد تابعتهم تصريحاته في المجلس الشعبي الوطني خلال عرضه مخطط عمل الحكومة، لقد مدح الافلان، فالآرندي ابن الافلان وكل يدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو صديق للحزب العتيد ".
