أحيت الجزائر أمس ذكري مجازر 17 أكتوبر 1961 التي راح ضيحتها أطفال ورجال ونساء آنذاك في مجزرة بشعة ارتكبها الفرنسيون على أرضهم. وعلى غرار جزائريي المهجر المعنيين أكثر بما حدث، وكعادته أبدى سفيان فغولي لاعب المنتخب الوطني تضامنه الكلي وحسرته على ما وقع محييا بدوره ذكرى المجازر التي راح ضحيتها أبرياء، بحيث نشر لاعب قالاتاساراي التركي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر رسالة تحمل الجملة التالية:" 17 أكتبور 1961 واجب التذكير المجد والخلود لشهدائنا الأبرار" وأثبت سفيان فغولي لمرة أخرى أنه وفي لبلده يأتي هذا أياما بعد أن خرج بتصريحات أكد من خلالها أن خياره للقميص الجزائري كان خيارا القلب وأنه من بين القلائل الذين لم يلعبوا للجزائر بسبب الأموال وعدم امضائه لأي عقد اشهار مقابل اللعب للمنتخب في اشارة منه وقصف مباشر لزملائه على غرار تايدر محرز سليماني وحتى غلام. يذكر أن مظاهرة سلمية للجزائريين نظمتها فيدرالية فرنسا لجبهة التحرير الوطني لمقاطعة الحظر العنصري تم قمعها بإراقة الدماء يوم 17 أكتوبر 1961 من طرف الشرطة الفرنسية التي قتلت المتظاهرين و قامت بإلقاء العشرات منهم في نهر السين