وكشف الخبير زياني أن وكلاء السيارات يعيشون أصعب أيامهم بسبب تراجع نسبة مبيعات سياراتهم بنسبة 70 بالمئة بالإضافة إلى مطالبة العديد من أصحاب الطلبيات باسترجاع أموالهم من الوكلاء بسبب الفارق الكبير في السعر بين سعر الخروج من المصنع وسعر البيع والدي يصل إلى حدود الخمسين مليونا. ويسعى الكثير من مركبي السيارات في الجزائر إلى استرجاع ثقة الزبائن عن طريق إطلاق تخفيضات كبيرة علي غرار سوفاك الذي يركب سيارات من علامات فولكسفاغن وسكودا وإيبيزا حيث أطلق تخفيضات تصل إلى 47 مليون سنتيم بالإضافة إلى سيما موتورز لرجل الأعمال محي الدين طحكوت الذي قرر إطلاق تخفيضات تتعدى الأربعين مليونا مع التسليم الفوري للمركبات وهو ما يؤكد الوضعية الصعبة التي يعيشها هؤلاء المركبين