كشف مصدر مسؤول عن حركة نقل وتحويل وإنهاء مهام وترقية في سلك القضاة, وستشمل هذه الحركة أكثر من 200 قاضي وستكون الأوسع في جهاز القضاء, ومن المرتقب أيضا أن يجري الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قريبا حرمة في سلك الولاة. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ل " الجزائر الجديدة" أن حركتا تحويل القضاة والولاة جاهزتان ومتواجدتان حاليا على مكتبي وزير العدل الطيب لوح ووزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي, وينتظر الإعلان عنها في الأيام القادمة. وستشمل الحركة إنهاء مهام رؤساء مجالس قضاء ونواب عامين. ، وقد تكون هذه الحركة مرتبطة بالتحقيق في قضية " الكوكايين" ،حيث تداولت تسريبات إعلامية تورط تورط قضاة في قضايا مع المتهم الرئيسي في القضية المدعو كمال البوشي. وتتعلق هذه القضايا بنسج علاقات مشبوهة مع المتهم الرئيسي في شحنة الكوكايين وتقديم تسهيلات وامتيازات في إطار مشاريع العقار التي يملكها المتهم بعدة ولايات. وتشهد الآونة الأخيرة سلسلة من التغييرات التي مست أجهزة أمنية ، بداية بإنهاء مهام اللواء عبد الغني هامل على رأس مديرية الأمن الوطني ومباشرة بعدها أنهى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مهام قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة وتعيين العميد بلقصير خلفا له, إضافة إلى تغييرات أخرى طالت مناصب حساسة في وزارة الدفاع الوطني على غرار مدير الموارد البشرية ومدير الموارد المالية