وأفاد زوخ أن مؤسسة "سيجيتال" بعد تنفيذ مشروع الفرز الإنتقائي تمكنت من توفير ثلث أجور عمالها عن طريق رسكلة ومعالجة ورفع نفايات المنزلية والردوم والهامدة كما حققت في الأشهر من السنة الجارية 3 ملايير سنتيم ،أي ضعف ما حققته كامل سنة 2017 بمقدار 1 مليار و 700 مليون سنتيم.وأشار بخصوص عمليات الفرز الإنتقائي للنفايات على مستوى ولاية الجزائر التي سيتم تعميمها على مستوى 350 حي في غضون سبتمر المقبل بعد تجربة نموذجية في بعض الأحياء بالعاصمة عن إنشاء لجنة مختلطة تجتمع أسبوعيا تضم كل من ديوان الترقية التسيير العقاري ،الوكالات العقارية والمؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري إلى جانب "إكسترانت" و " نيت كوم" و "أسروت " وغيرها.وأبرز في هذا الإطار ،أن أولى خطوات تجسيد مشروع الفرز الإنتقائي "تمثل في إعداد دراسة لفهم ذهنية المواطن حول العملية حيث تم تخصيص استبيان موجه للمواطنين لمعرفة مدى تقبلهم للمشروع واستعدادهم للإنخراط فيه" ، كما تم استحداث دوريتين للمراقبة والتحسيس "سفير الفرز الإنتقائي " وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات الولائية.كما أشار إلى انطلاق عملية الفرز الإنتقائي عبر أحياء نموذجية من خلال تخصيص حاويات بألوان ثلاثة تخص النفايات المنزلية من مواد عضوية (خضراء) و للمواد المسترجعة ، كالكارتون والبلاسيتك والزجاج (صفراء) مادة الخبز ( شفافة بيضاء) بغرض تحسيس المواطنين بحجم التبذير.وأكد الوالي العاصمة أن الدولة قامت في مجال تسيير النفايات "بدورجبار" وقد إنطلق فعليا تنفيذ مشروع تسيير النفايات المنزلية بالشكل الذي يليق بعاصمة الجزائر ما بين سنة 2017-2017 حيث تم اقتناء تجهيزات بقيمة تعادل 4 آلاف مليار سنيتم لفائدة مؤسستي النظافة الولائية " نات كوم و إكسترانت".كما تم توظيف—يضيف الوالي— 12 الف عون مما ادى إلى توسيع تدخلات المؤسسات الولائية عبر 57 بلدية لإحداث "التنسيق والفعالية" ، وتم خلال نفس الفترة القضاء على 500 نقطة سوداء إضافة إلى تهيئة مناطق عديدة على غرار ميناء العاصمة الذي عثر فيه على أفاعي وفئران.وفند زوخ ما يتداول بخصوص تذبذب دوريات شاحنات النظافة بأحياء العاصمة مبرزا أن ذلك "غير صحيح وإن وقع خلل فلن يتجاوز في اقصى الحالات 24 ساعة".وأشار في هذا السياق ، إلى تخصيص خطوط هاتفية ومواقع للتواصل الاجتماعي للتبليغ عن أي إزعاج وكذا تخصيص 4 دوريات في اليوم الواحد نحو الأحياء لجمع النفايات ، ونبه إلى أن الكثير من المواطنين يخرجون النفايات طيلة ساعات النهار داعيا إياهم لاقتناء أكياس تكفي لجمع قمامة يوم كامل للقضاء على تلوث المحيط وتفادي مضاعفة العمال بما يرهق ميزانية الولاية.من جهة أخرى ، استبعد اللجوء إلى الصرامة وتشديد القانون فيما يخص تسيير النفايات المنزلية ليقول حول هذا الموضوع: " مازلنا في مرحلة تحسيس واسعة النطاق. أفضل التوعية على القوانين الردعية".كما إعتبر أن تطبيق تعليمة بلدية الجزائر الوسطى فيما يتعلق بمنع تعليق الملابس في الشرفات ب«الصعب" داعيا المواطنين الإنخراط في المشاريع الجدية التي تخدم المواطن.وفيما يخص تطبيق مجانية الشواطئ ومحاربة التصرفات غير الشرعية كتأجير الكراسي والطاولات أشار إلى أنه تم منذ بداية موسم الإصطياف 2018 حجز أزيد من 5 آلاف كرسي وطاولة وتم متابعة 60 شخصا أمام القضاء ضبطوا يمارسون هذه التجارة غير القانونية منهم 4 أعوان تابعين لديوان حظائر الرياضات والتسلية للجزائر (أوبلا) ضبطوا الثلاثاء الماضي يتاجرون في الكراسي والطاولات تم تقديمهم لدى مصالح الدرك الوطني وعرضوا على العدالة.وأضاف أنه تم ضبط الأسبوع الماضي 30 تاجر غير قانوني في "منتزه الصابلات" تم تقديمهم على العدالة لتطهير مساحات التسلية التي يجب أن تتوفر على ظروف الراحة للمواطن.