يبدو أن جمال بلماضي مستعد كل الاستعداد لتربص الخض الذي ينطلق غدا بسيدي موسى وكذلك لمجابهة من ينتظرون أخطاءه لانتقاده بحيث منح لهؤلاء فرصة تحضير هجومهم عبر اتخاذ جملة من القرارات التي تقبل الانتقاد كان أبرزها ابعاد اللاعبين المحليين كلية من المجموعة. ''حتى حراس المرمى لم يسلموا'' هكذا علق محبو الخضر عبر صفحات الفايسبوك دقائقا بعد كشف النقاب عن القائمة الاسمية ل25 لاعبا والتي غاب عنها المحليون وهو أمر أراد من خلاله بلماضي أن يقول للجميع أنه لا يستطيع اختيار لاعبين محليين انطذلاقا من قوائم تمنح له كونه لم يتعرف بعد على مستوى الدوري ولا على مستوى الفرق ولاعبيها، لكن في نفس الوقت تبين من خلال نفس القائمة أنه لم يكن وفيا لهذا المبدأ تماما حين اختار استدعاء كلا من الياس حساني لاعب شيرنو البلغاري والمحسوب على حكيم مدان عبر أحد المناجرة، بحيث يعلم العام والخاص أن مستوى هذا اللاعب ظهر متوسطا ان لم نقل ضعيفا في السابق وأبعد نهائيا لكن بلماضي أعادة باقتراح من مدان مناجير المنتخب والصديق الحميم لوكيل هذا اللاعب وهو يدل على استفحال بعض العادات السيئة في بيت الخضر والتي صنعت في زمن سابق مأزقا تورط فيه العديد من المسؤولين على غرار روراوة وحداج حين كان المنتخب عرضة للوكلاء ومقرات التربصات سوقا للاعبين. تواجد بولحية ربط هو الآخر بحكيم مدان الذي كان الوحيد الذي التقى هذا الأخير قبل موسمين تقريبا في اسبانيا لكن اللاعب لم يلتحق من قبل، وه ما يعرض المناجير للانتقادات كون الجميع على علم بما يحدث في الكواليس. والشيء الايجابي الذي تم تسجيله هو غياب لاعبي نادي بارادو باستثناء اللاعب السابق بن سبعيني وهي اشارة من الناخب الوطني لرئيس الفاف أنه لن يقوم بأي ياستثناء فابعاد المحليين كان كليا في انتظار أن يشرع جمال بلماضي في التنقل كل اسبوع لملاعب الجمهورية لمحاولة ايجاد العصافير النادرة خاصة أن القائمة الخاصة بلقاء غامبيا ليست نهائية وقد تعرف بعد التربص ابعاد بعض اللاعبين وفتح المجال لآخرين كون القائمة الموسعة تحمل كما كبيرا من اللاعبين وسيحصل أغلبهم على فرصهم ابتداء من مباراتي البنين شهر أكتوبر وصولا الى مباراة نوفمبر أمام توغو.