وقال بن يونس، أمس، في تجمع شعبي لتشكيلته السياسية بعين الدفلى " من حق المعارضة أن تكون ضد العهدة الخامسة، لكن لا بد أن تكون هناك عهدة خامسة، انتظروا المعني ينطق ويترشح ثم من حقكم الوقوف ضد العهدة الخامسة". وبخصوص التحالف الرئاسي لمساندة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي تم تشكيله من قبل 4 أحزاب سياسية الأربعاء الماضي، أفاد بن يونس بأن الكتل البرلمانية لحزبه وكذلك الأفلان والأرندي وتاج ستتدافع على قانون المالية والسياسة العامة للحكومة وحصيلة الرئيس بوتفليقة، بالمقابل كشف أن هناك لقاء يوم 18 نوفمبر للتحالف الرئاسي وضع خريطة طريق للأشهر القادمة ورد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية بطريقة غير مباشرة على عدم إعلانه بصورة مباشرة دعمه للعهدة الخامسة على غرار الأفلان والأرندي، حيث شدد بن يونس بأن الأمبيا لم تتاجر بعلاقتها مع الرئيس بوتفليقة كل حزب له طريقة عمل وأفكاره. وحذر بن يونس مما أسماه التهديدات الخارجية التي تتعرضها لها الجزائر نتيجة الأحداث التي تعرفها تونس وليبيا ومالي والمشاكل مع المغرب، ليضيف أن قائلا " إن الشيء الذي يحدث في سوريا لديه انعكاس مباشر على الجزائر".