وكان مرواني الدولي الأولمبي قد أشعل التنافس بين ادارتي المولودية والاتحاد التين دخلتا في سباق ضد الساعة لتعزيز وسط دفاعهما، بحيث كان اللاعب بعلن تارة في الاتحاد وتارة أخرى في المولودية قبل أن يعطي موافقته النهائية للمولودية بحيث سيمضي صبيحة اليوم كأقصى حد، بعد حادثة وقعت أول أمس خلال حفل عملية القرعة الذي أقيم في مدرسة عين البنيان للفندقة. وتلاسن مسؤول المولودية كمال قاسي سعيد خلال الحفل مع رئيس الرابطة والرئيس الفعلي لأولمبي الشلف عبد الكريم مدوار بخصوص اللاعب مرواني بحيث اتهمه بالتلاعب به خاصة أن مدوار التصل بقاسي سعيد مؤخرا للاسراع في اتمام الصفقة ما جعل مسؤول العميد يتنقل على جناح السرعة الى الجزائر قادما من فرنسا أين كان الى جانب والدته المريضة، لكن مدوار لم يعد الاتصال به وبقي مترددا في منح لاعبه ورقة تسريحه، وهو ما أغضب كثيرا مسؤول المولودية وعبر عن ذلك أمام الملأ خلال الحفل، حادثة يبدو أنها حركت العملية في الاتجاه الصحيح كون الأنباء السارة وردت أمس مع اعلان الاتفاق النهائي الذي حدث، بحيث أكدت مصادر من الشلف أن ذلك وقع مقابل قيمة بلغت 800 مليون سنتيم زائد عقد تمويل بالإضافة الى امتيازات اخرى تتعلق بامكانية انتقال اللاعب الى احدى الدوريات الأجنبية. وكما سبق لنا وأن أشرنا اليه فان عادل عمروش كان قد شدد على ضرورة تدعيم الخط الخلفي وخاصة وسط الدفاع في ظل نقص اللاعبين في هذا المنصب واكتفاء الفريق ب3 عناصر فقط وهم عزي، ميباراكو ودمو وهو ما جعل الفريق تحت ضغط كبير دفع لانتداب مرواني. هذا ولا تزال في يد المولودية اجازة واحدة بعد 4 انتدابات و كانت ادارة المولودية قد استهدفت جحنيط لاعب الوفاق ليكون آخر المستقدمين لكن هذا الأخير سيبقى في الوفاق حسب تصريحات حمار ما يفتح المجال لالتحاق لاعب هجومي آخر قبل اغلاق سوق التحويلات. مهدي.س