كما طعنوا في شرعيته في الحزب. وفي بيان توج اجتماع مغلق ل 27 قياديا في الافلان حضره وزيرين سابقين (بوجمعة طلعي وعبد السلام شلغوم) وقيادات بارزة في عهد الأمين العام السابق عمار سعداني على غرار مصطفى معزوزي وأحمد بومهدي ومصطفى بوعلاق وعلى مرابط والصادق بوقطاية، طعن المجتمعون في شرعية بوشارب على رأس الحزب، داعين إلى ضرورة "عقد دورة اللجنة المركزية في أقرب الآجال طبقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، وذلك لتمكينه من الرجوع إلى وضعه الطبيعي لمواجهة مختلف التحديات ".وناشد قياديو ووزراء الأفلان السابقين "رئيس الحزب التدخل من أجل إرجاعه إلى وضعه النظامي العادي المطابق لقوانين الجمهورية والحزب ".وتبرأ أصحاب البيان من تصريحات بوشارب التي ادلى بها بوهران في أول خرجة إعلامية له بعد المظاهرات السلمية التي شهدها الشارع الجمعة الماضي، واعتبروها " بعيدة كل البعد عن الخطاب الحقيقي للحزب وقيم ثورة 1 نوفمبر الخالدة ".وقالوا إن "الأفلان لم ولن يكون ضد طموحات الشعب الجزائري التي قادته لتحقيق الحرية والإستقلال"، مثمنين في ذات الوقت " روح المسؤولية التي تحلى بها جموع المشاركين في المسيرات السلمية".