في مجموعتهم في التربص الأخير شهر نوفمبر الماضي عندما اقتطعوا تأشيرة التأهل الى الكان من الأراضي التوغولية، سيواجهون منافسا عنيدا سيعمل كل ما بوسعه للفوز واقتطاع التأشيرة الثانية بحيث لا تزال الفرق ال3 المتواجدة في المجموعة 4 معنية بالتأهل، بشرط أن يفوز الغامبيون على الخضر فوق أرضية لم يسبق للمنتخب أن ذاق فوقها طعم الهزيمة وهذا منذ أكثر من 11 سنة خلت. ويسعى زملاء محرز في مواصلة الصحوة وسيعملون على الفوز لطمأنة الأنصار على بعد شهر من قرعة المنافسة 3 أشهر من انطلاقها، وستكون الفرصة مواتية للزج بالعناصر الشابة التي أتى بها المدرب على غرار لوصيف كظهير أيمن أو حتى نعيجي وبوداوي فيما ستكون أكبر ورشة في الوسط بتجريب بعض اللاعبين كالجديد: فيكتور لكحل والعائد عبيد ومحاولة ايجاد التوليفة اللائقة اضافة الى ايجاد مكان قار للمتألق سفيان فغولي في الوسط وحتى بن ناصر، والأكيد أن الجميع سيحصل على فرصة اللعب سواء في هذا اللقاء أو في لقاء تونس. وسيكون المنتخب الوطني أمام حتمية تحقيق نتيجة ايجابية لتحسين ترتيبه في الفيفا تمهيدا للمشاركة في القرعة وهذا محفز كبير للخضر وكاف للوقوف الند للند أمام فريق غامبي عنيد، حفاظا على مبدأ الروح الرياضية واحترام قواعد اللعبة، مع العلم أن اللقاء بين البنين وتوغو يلعب يوم الأحد في كوتونو ابتداء من الساعة الرابعة مساء.وسيكون دوخة الحارس الأساسي بنسبة كبيرة لخلافة مبولحي، في حين سيشكل كل من عطال وماندي وبن العمري وبن سبعيني في الدفاع، أما وسط الميدان فسيتشكل بنسبة كبيرة من الوافدين الجديدين لكحل وبوداوي ومحرز وبلايلي، مع مشاركة الثنائي بونجاح ونعيجي في الهجوم.هذا وعين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم الكاميروني أليوم نيانت لإدارة مباراة الجزائر وغامبيا، ويساعده في مهامه كل من إلفيس نغيغوي وإرنست إيكوكوبي.