أفادت التحاليل المخبرية، والطبية التي تم إجراؤها على مستوى المخابر بالعاصمة وفق المعاينات المستمرة للجان المختصة بمديرية الصحة للعاصمة على أن جميع الفحوصات بخصوص نوعية الماء المعالج كشفت أن تحايل الكلور كانت إيجابية بنسبة كبيرة تجاوزت 80 بالمائة من جملة التحليلات التي قامت بها اللجنة المختصة التي خرجت بتقريرها الذي اقر أن نوعية المياه المقدمة للعصاميين نقية كليا ة خالية من مادة الكلور الذي هو عبارة عن مواد كيماوية شبه سامة تضر بالصحة الإنسان . واضاف التقرير الذي أعدته مديرية الصحة بالعاصمة في عرضها لبرنامج القطاع بالولاية "أن اللجنة المختصة في مكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه تجتمع دوريا على مستوى مقر مديرية الصحة للعاصمة، للبحث في أهم السبل و البرامج المعتمدة لمتابعة نوعية المياه الصالحة للشرب الموزعة للسكان بالعاصمة، وفقا للتحليلات المخبرية، بمختلف أنواعها من التحليلات خاصة بشكل مادة الكلور، المتواجدة بالمياه، و كذا النوعية الجيدة للماء الصالح للشرب، تفاديا للأمراض التي قد تنجم عن تواجد مثل هذه الأنواع من المواد الكلور الذي يعد من صنف الأحماض. وأوضحت الجداول الخاصة بالدورات، و المعايانات المدانية التي أجرتها اللجنة المختصة التي تم تنصيبها بداية من سنة 2006، 2007، 2008 ، أن عدد تحاليل الكلور الإيجابية خلال 2006 بلغت 35261 تحليل، و بنسبة 89 بالمائة، فيما انخفض عدد التحليلات إلى 34346 تحليل إيجابي بمعدل 94 بالمائة، أما عدد التحليلات خلال 2008 32719 فوصل تحليل، أي بمعدل 89.56 بالمائة. و بلغ عدد التحليلات السلبية خلال 2006 أزيد من 4151 تحليل أي بنسبة 11 بالمائة ، فيما انخفضت نسبة تحاليل الكلور السلبية 6 بالمائة خلال 2007، و ب2186 تحليل سلبي، هذا وارتفعت نسبة تحليل الكلور السلبية خلال 2008 10.44 إلى بالمائة، و ب 3814 تحليل. و أوضح التقرير الخاص بمديرية الصحة بعد التحايل المخبرية التي خضع لها الماء الصالح للشرب بالعاصمة بداية من 2006 ، إلى غاية أواخر سنة 2008، حيث تراوحت نسبة نوعية الجيدة للماء الصالح للشرب 79 بالمائة، لترتفع خلال 2007 إلى 82 بالمائة، و تصل إلى أعلى مستوى خلال سنة 2008 إلى 86.59 بالمائة ، هذا و قد بلغت النسب الخاصة بنوعية المياه المشكوك فيها خلال 2006 قرابة 2 بالمائة، لتحافظ على نسبتها خلال 2007، و تنخفض مرة أخرى خلال 2008 أي بنسبة 1 بالمائة، بعد أن بلغ عدد التحليلات 269 تحليل للماء مشكوك فيه، وأما بخصوص نوعية المياه الرديئة فقد بلغت 19 بالمائة خلال 2006، لتنخفض سنة 2007، و تزيد في الانخفاض 2008، فقد وصلت 12.41 بالمائة. وما تجرد الإشارة إليه أن مديرية الصحة بالتنسيق مع اللجنة المختصة التي تنشط بآقاليم بلديات الولاية تتابع نشاطات تحليل الماء الصالح للشرب من مادة الكلور، وكذا بالحنفيات العادية حتى على مستوى الأحياء بصورة منتظمة، و مستمرة لاسيما في الفترة الصيف التي تعتمد ذات اللجنة المكلفة بالمتابعة و المعاينة بتكثيف نشاطاتها خلال الموسم الصيفي .