- أحد المترشحين طعن في قرار تمديد الآجال نفى عضو لجنة الطعون التابعة للجنة الإنتخابية للإتحاد الجزائري لكرة القدم محمد مورو أن تكون هذه الأخيرة قد اجتمعت لدراسة ملفات المترشحين لرئاسة «الفاف» موضحا بأن قرار تمديد آجال إيداع الملفات اتخذ شكلا فقط وفقا للقوانين الداخلية. وأضاف محمد مورو في تصريح ل«الجمهورية» أمس الثلاثاء أن أحد المترشحين لرئاسة «الفاف»يكون قد طعن في قرار تمديد آجال إيداع الملفات وتأجيل الجمعية العامة الإنتخابية وبالتالي فإن لجنة الطعون ستدرس هذه المستجدات لتصدر قرارها النهائي ، مشددا أن اللجنة الإنتخابية لم تشرع بعد في دراسة ملفات المترشحين «وبالتالي لا نعرف هوياتهم بعد» على حد قوله. ويتضح من تصريح عضو لجنة الطعون أن عدد المترشحين لرئاسة «الفاف» قد يتعدى شخص واحد بعدما كان رئيس نادي بارادو خير الدين زطشي الوحيد الذي أعلن ترشحه والذي يكون صاحب الطعن الذي أرغم اللجنة الإنتخابية على إعادة النظر في قرار التأجيل. وتجدر الإشارة في هذا الإطار أن الموقع الرسمي للإتحاد الجزائري لكرة القدم كان قد أعلن صبيحة أول أمس الإثنين عن تأجيل الجمعية العامة الإنتخابية من 20 مارس الجاري إلى 27 أفريل المقبل بعد اجتماع للجنة الإنتخابية التي بررت التأجيل بتطبيق قوانين الإتحاد الجزائري لكرة القدم التي تنص على انعقاد الجمعية الإنتخابية 60 يوما بعد الجمعية العامة العادية لنهاية العهدة (انعقدت يوم 27 فيفري) ضمانا للسير الحسن للعملية الإنتخابية. لكن الإتحاد الجزائري لكرة القدم قام خلال الأمسية بحذف المنشور المتعلق بالتأجيل دون أن يعوضه بأي بيان توضيحي تاركا المجال مفتوحا لكل التأويلات. وأشارت تقارير إعلامية أن قرار تأجيل الجمعية الإنتخابية لم يعجب الكثير من الجهات التي تحركت لإلغائه ، علما أنه وإلى حد كتابة هذه الأسطر لم يصدر أي بيان رسمي من أي جهة بخصوص تاريخ الجمعية الإنتخابية المقررة في بادىء الأمر يوم 20 مارس الجاري. ولا يستبعد مختصون أن تؤدي هذه الوضعية إلى تجميد نشاط الإتحاد الجزائري من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حيث بات مستقبل المنتخب الوطني مهددا أكثر من أي وقت مضى وقد يقصى من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019 وتصفيات كأس العالم 2018 في حال تمادي هذه الوضعية.