- الاعتماد على المناولة المحلية لرفع نسبة الإدماج دشن وزير التجارة أحمد عبد الحفيظ ساسي ، الخميس الماضي ، رفقة رئيس مجلس إدارة فولسفاكن ، هربرت دييس ، وحدة تركيب سيارات « فولسفاكن « الألمانية بالمنطقة الصناعية سيدي خطاب بولاية غليزان ، التي تعد الأكبر في إفريقيا من حيث طاقتها الإنتاجية التي يتوقع أن تصل إلى 100 ألف سيارة سنويا لتتضاعف إلى 300 ألف بعد 3 سنوات . و أكد وزير التجارة لدى إشرافه على افتتاح هذه الوحدة الإنتاجية الجديدة المتخصصة في إنتاج و تركيب السيارات أن الهدف من السياسة التنموية الصناعية في الجزائر هو دعم تركيب السيارات للانتقال إلى مرحلة ثانية في أقرب الآجال تشمل صناعة السيارات ، مشددا على ضرورة جعل الجزائر قطبا لتصنيع السيارات و تحقيق الاندماج الاقتصادي ، و في هذا الصدد حث أحمد عبد الحفيظ ساسي على وجوب توضيح صوفاك و فولسفاكن للخطوات المرتبطة بتوسيع رقعة التصنيع لهذه المنشأة الصناعية ، بمجرد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تشمل التجميع و التركيب ، مركزا على حتمية الاعتماد على الإنتاج المحلي للتزوّد بالتجهيزات عبر استقطاب العديد من الشركات المتخصصة في مجال المناولة التي ستعمل على تموينها و المساهمة في الإنتاج ، مؤكدا أن طموح الجزائر هو تعزيز الصناعة الميكانيكية و تصدير السيارات لتطوير الاستثمارات في مجال إنتاج و صناعة السيارات الذي تراهن عليه . و من جانبه رئيس فولسفاكن أكد على أن المشروع الصناعي الذي اعتبره الأكبر على المستوى الافريقي هو بمثابة استثمار حقيقي في مجال السيارات يجعلهم في مستوى الاستجابة لرغبات الزبائن من خلال إنتاج و بيع سيارات تتميز بالجودة المعمول بها عالميا و المراهنة في تصنيع السيارات بأحدث التكنولوجيات و الانتقال إلى إنتاج جد متطور في صناعة السيارات ، موضحا رغبتهم في توسيع نشاطهم مستقبلا و الاندماج أكثر .و بعد مراسيم الافتتاح ، تفقد الوزير و وفد ضم ولاة غليزان ، وهران ، مستغانم و سفراء ألمانيا و اسبانيا و التشيك و بريطانيا و الاتحاد الاوروبي ، مرافق الإنتاج و اطلعوا على عمليات التركيب التي اشتملت على 4 نماذج من السيارات التي يصنعها العملاق الألماني و هي قولف 7 و سيات إيبيزا و سكودا اوكتافيا و كادي .