جدد رئيس اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية, مصطفى براف, أمس السبت, دعوته "للتعقل خدمة للرياضة الوطنية", وذلك على خلفية الخلاف الناشب بينه وبين عدة اتحاديات وطنية التي تعارض إعادة انتخابه على رأس الهيئة الأولمبية. وصرح براف -لواج- على هامش تنصيب الرئيس الجديد للجنة الأخلاقيات التابعة للهيئة الأولمبية عبد الحميد برشيش, قائلا: "لقد تم انتخابنا بطريقة ديمقراطية وعلى المباشر أمام كل القنوات التليفزيونية الوطنية. لقد حان الوقت للشروع في العمل, والتفكير أولا في صالح الرياضة الوطنية قبل كل شيء. علينا التفكير في مستقبل الشبان الآمال, قبل التفكير في من سيكون أم لا, رئيس اللجنة الأولمبية". وانتقد عدد من رؤساء الاتحاديات الرياضية "الظروف" التي أحاطت بالجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية التي انتهت بإعادة انتخاب براف على رأسها لعهدة جديدة (2017-2020) في مايو الفارط. واعترف براف بأن العلاقات السائدة حاليا بين اللجنة الأولمبية الجزائرية والاتحاديات الرياضية المعنية تبقى "محتشمة". في المقابل يتمنى براف عقد اجتماع مع وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي "لإعادة الأمور إلى نصابها". ويقول في هذا السياق: "تبقى العلاقات مع الاتحاديات محتشمة, لكنها لا زالت قائمة. يعلم الجميع أن هناك بعض الخلافات مع وزارة الشباب والرياضة, والتي يمكن تسويتها بسرعة. أتمنى أن نجتمع لتوضيح الوضعية"