بدا الناخب الوطني الجديد رابح ماجر منزعجا من التأويلات التي وردت في بعض المنابر الإعلامية والتي أشارت إلى ان الناخب الوطني الحالي لا يتوفر على شهادات تؤهله لقيادة الخضر، وهو ما جعله يستهل ندوته الصحفية التي عقدها صباح اول امس الخميس بالمركز التقني لتكوين المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، ببعض من المرونة والذي أكد على انه يملك الكفاءات والشهادة التي تؤهله لأن يكون ربان باخرة المنتخب الوطني الجزائري، كما وجه عدة رسائل مشفرة للصحفيين الذين حضروا بقوة من خلال هذه الندوة التي دامت لأكثر من ساعة ونصف تكلم من خلالها أيضًا عن أهدافه مع المنتخب الوطني وكذا علاقته مع اللاعبين المحترفين، بالإضافة إلى البرنامج الذي سطره رفقة طاقمه الفني المكون من مزيان إيغيل وجمال مناد والذي سيتركز أيضًا على اللاعبين المحليين أين سيتم تنظيم تربصات بصفة دورية كل شهر، ليكشف عن هدفه الشخصي الخاص بكأس أمم إفريقيا المقبلة التي ستقام بالكاميرون مطلع عام 2019. أملك مؤهلات وشهادات تسمح لي بتدريب الخضر أول ما بدأ به رابح ماجر ندوته الصحفية هي تصريحاته حول كفاءاته المهنية ومؤهلاته أكاديمية حيث قال «لدي دبلوم من الإتحادية ووزارة الشباب والرياضة وديبلوم (كلار فونتان) موقع من إيمي جاكي، المدرب الفرنسي الذي قاد فرنسا للتتويج بكأس العالم ويبقى بالنسبة لي أهم شهادة هي ما تعلمته في الميدان «. ورد الناخب الوطني الجديد الذي استلم مهامه من سلفه لوكاس ألكاراز، على الانتقادات التي وجهت له خلال الأيام الأخيرة، وقال «أنا متعوّد على الانتقادات وأنا قوي لمواجهتها»، معترفا بوجود أزمة حادة داخل المنتخب الوطني. جئت لإنقاذ الخضر وليس لتصفية الحسابات وقال لاعب نادي بورتو البرتغالي الأسبق «لقد تم التعاقد معي من أجل إنقاذ المنتخب، الوضع الذي يمر به لا يسر أحدا. لدينا العديد من اللاعبين الذين يمتلكون جودة كبيرة في أوروبا بجانب آخرين في الجزائر». وأوضح رابح ماجر، أنه «لم يأت لإقصاء اللاعبين المحترفين، وأنه سيساند اللاعبين المحليين كذلك». لست هنا لتطبيق «سوسيال» أضاف «أنتم تعرفون أنني أفُضل اللاعب المحلي ولكن هذا لا يعني عدم إعطاء الفرصة للآخرين، سوف نعقد مرانا يستمر لمدة شهر على الأقل مع المحليين لكي نبني منظومة متماسكة، نحن بحاجة لثقة الصحافة». وفي هذا السياق قال إن كلامه حول اللاعبين المحترفين تم تشويهه «وأكن كل الاحترام للاعبين المحترفين». واستطرد «سنقوم باستدعاء أحسن اللاعبين ولسنا هنا من أجل تطبيق «سوسيال». لست أقل من يوب هاينكس و نبيل معلول وفي هذا السياق قال ماجر «لا أحد يمكنه أن يفرض علي لاعب حتى ولو كلفني ذلك منصبي وهذا وعد مني». مؤكدًا على أنه سيعمل المستحيل رفقة طاقمه الفني لإختيار أحسن العناصر وإدراج أسمائهم ضمن قائمة المدعوين لدخول تربصات المنتخب الوطني التي ستنظم كل شهر مع اللاعبين المحليين. وبخصوص عودته لتدريب الخضر، أوضح قائلاً «بايرن أعاد يوب هاينكس، وتونس أعادت نبيل معلول». ملمحًا إلى الذين يصفونه بالمدرب البطال الذي كان بعيدًا عن الملاعب لمدة طويلة. سأبدأ مشواري بالفوز على نيجيريا ووعد الناخب الوطني الجمهور الرياضي الجزائري بالفوز في أول خرجة ستقوده أمام منتخب نيجيريا شهر نوفمبر المقبل أين سيستقبل المنتخب الوطني النسور بملعب حملاوي بقسنطينة ضمن الجولة الأخيرة المؤهلة لمونديال روسيا 2018، والتي عرفت اقصاء المنتخب الوطني الجزائري بعد خسارته في أربعة لقاءات وتعادله في واحدة ضمن هذه التصفيات، لتكون المباراة الأخيرة شكلية والتي أكد رابح ماجر من خلال الندوة الصحفية أنه سيحقق بداية موفقة عندما وعد الجمهور الجزائري قائلاً: «سوف نعد فريقا كبيرا أمام نيجيريا، يجب أن نفوز».