قدمت مصالح مفتشية البيطرة مؤطرا على حجز أكثر من 4 أطنان من اللحوم الفاسدة وأزيد من طن من السمك كان متوجه للاستهلاك المحلي. وعلى حسب مصدر من المفتشية فإن هذه العملية جاءت على إثر عدة عمليات قام بها أعوان هذه المصلحة أين تم في العديد من المرات حجز كميات معتبرة من اللحوم الحمراء والبيضاء الفاسدة وحتى الاسماك التي كانت موجهة الى الاسواق المحلية وتضيف ذات المصادر على أن العملية هذه لم يتم في القصابات فحسب أين تم تقديم (12) إعذارا للعديد منها وإنذارها بعدم بيع اللحوم منتهية الصلاحية وانها حتى في المذابح أين تم حجز 839 كيلوغرام من اللحوم الحمراء و520 كيلوغرام من الاعضاء على رأسها الكبد بعدما تبين أنها فاسدة ومصدر حقيقي للأمراض المختلفة. عملية الحجز هذه امتدت إلى اللحوم البيضاء أين تم التحفظ على (3032) كيلوغرام من هذه المادة بعدما تبين أنها فاسدة والعملية قامت بها أعوان مفتشية السيطرة وهذا بعد مراقبتها للمذابح على مستوى عملية ذبح الدواجن. من جهة أخرى فإن عملية المراقبة مست أيضا المسامك المختلفة أين قام أعوان المراقبة بحجز كميات كبيرة منها وفي مقدمتها السمك الأزرق أين تم التحفظ على (1369) كيلوغرام من هذه المادة كما تم تقديم خمسة (5) انذارات الى المسامك التي كانت تروج هذه المادة. مفتشية البيطرة وعلى حسب عمليات الحجز التي قامت بها افاد مصدر منها أن الحجز الذي تقوم به يأتي على إثر برنامج خاص تم اعداده من قبل اعوانها أين يتم دوريا بعمليات المراقبة إلى جميع المحلات المتواجدة بالولاية وفي مقدمتها القصابات وهذا لمراقبة سواء اللحوم الحمراء والبيضاء الموجهة للاستهلاك وكذا المذابح وايضا مراقبة المسامك بغرض الحفاظ على صحة المستهلك. ومن جهة أخرى فإن ذات المصدر يفيد على أنه تم اعداد برنامج خاص يرتكز أساسا على عمليات المراقبة الدورية وخاصة في الاسواق المحلية أين تعرف انتشارا واسعا لمحلات بيع اللحوم سواء الحمراء أو البيضاء وقد تم وضع لهذه العمليات فرقا خاصة لهذه العملية. وفي نفس إطار عمليات المراقبة التي شنتها مفتشية البيطرة التابعة لمديرية الفلاحة فانه تم اكتشاف ثلاثة (3) حالات بريسيلوز وهذا في كل من مستثمرة واقعة بالسانية وواد تليلات. وفي نفس الإطار فقد أفادت مصادر من المفتشية على أن هذا المرض يسبب العقم عند الرجال وعليه فقد قامت ذات المصالح بشن مراقبة قضائية للعديد من المستثمرات لتربية الأبقار وهذا لحث أصحابها على عامل النظافة مؤكدا على أن عمليات المراقبة لاتزال متواصلة ولاسيما حملات تحسيسية لدى الفلاحين لأخذ الحيطة والحذر وكذا الاتصال بالبيطرة للاستفسار عن الامور العديدة ولاسيما على أن تم تخصيص لجان خاصة على مستوى جميع البلديات خاصة ذات الطابع الفلاحي وهذا لارشاد الفلاحين وتقديم لهم جميع الشروحات اللازمة في هذا المجال. للإشارة فإن مفتشية البيطرة قامت بإبادة الابقار الذي تم اكتشاف لديها حالات بريسيلوز.