إعتبرت مديرية الموارد المائية لتلمسان كمية المياه المستعملة التي يتم تصفيتها بمحطة «عين الحوت وحدها «جد ضئيلة و لا تكفي لتغطية طلبات الري الفلاحي لسهل لحنايا الذي يعد المحيط الأول بالجزائر وهذا عائد لطاقة الإنتاج المتوسطة للمحطة التي لاتعالج سوى ثلاثون (30) بالمائة وعدم قدرتها على تصفية سبعين (70) بالمائة المتبقية التي تصبّ في الوديان مع أنها من الحاجة الماسة للمجال الزراعي الذي ينتظره الفلاحون لضمان إكتفاء في الري و لا يتأتّى إلا بالتعجيل في إنجاز مشروع المحطة الكبرى للتصفية المبرمجة في تلمسانالمدينة التي بإمكانها إنتاج 60 ألف مترمكعب يوميا من خلال معالجة الكمية المشار لها لأن مياه الصرف بمجمع تلمسان الكبرى وشتوان و منصورة و لحنايا تضيع في بالواد المحادي لقرية التعاونية متخذة ممر واحد وتتفرق بمخرج لحنايا ثم سكاك ومن المفروض إنجاز المحطة لإستجماعها و توظيفها فلاحيا خصوصا هناك تجربة رائدة خاضتها إحدى الجمعيات الفلاحية بذات المنطقة(لحنايا) لاستغلال هذا النوع من المياه المعالجة التي توسعت لسقي الحمضيات وسجلت نجاحا بفعل الاستناد على السقي الناتج من عملية التصفية القليلة وعليه ترى المديرية حسب ماجاء على لسان المدير الولائي للقطاع السيد عبد القادر مكسي أن إنجاز المحطة من الأولويات الاقتصادية المدعوة لضرورة تجسيدها و إقتطاع لها غلاف مالي ببرنامج إستعجالي ينبغي أن تقرّه الوصايا العليا للنظر في أهمية المياه المستعملة التي لا يزال دورها ضيق بكميات ناقصة وبوجهة معينة بالحنايا أين تسقى 600 هكتار فقط من أصل 900 هكتار المتوفرة بالحوض المسقي للسهل. . وحاليا تنجز محطة جديدة بدائرة سبدو تشرف عليها «»مؤسسة سوجرويت «» و ستحيط سد بني بهدل بالحماية لوجود مياه قدرة صناعية ومنزلية اضف لهما محطة الرمشي بسيدي أحمد التي من شأنها الحد من تدفق المياه القدرة بوادي تافنة و إقليم ساحل رشقون التابع لولاية عين تموشنت لأن ماء بوغرارة حين يضخ يذهب لتافنة . كما تبرمج المديرية حسب المسؤول نفسه محطتين بعين تالوت و أولاد الميمون خصوصا سد سيدي العبدلي