ذكرت مصادر اعلامية مصرية أن عدد ضحايا الهجوم الارهابي الذي استهدف أمس الجمعة مسجد "الروضة " بالعريش بمحافظة شمال سيناء المصرية ارتفع إلى 235 قتيلا و125 جريحا. وذكر التلفزيون المصري ووكالة أنباء الشرق الاوسط ان حصيلة الهجوم على المسجد بلغت 235 قتيلا و125 مصابا. وكانت أخر حصيلة للهجوم الارهابي تحدثت عن مصرع 184 شخصا واصابة 125 أخرين . واستهدف مجهولون مسجدا بقرية ببئر العبد بالعريش شمال سيناء بعبوات ناسفة وأطلقوا الرصاص على مصلين كانوا خارج المسجد بحسب وسائل اعلام محلية. وعقب هذا الحادث الإرهابي أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد. و أدانت الجزائر ب "شدة" الاعتداء الإرهابي الدموي الذي استهدف أمس الجمعة مصلين بمسجد الروضة بشمال سيناء في مصر, مؤكدة تضامنها مع مصر الشقيقة حكومة وشعبا. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية, عبد العزيز بن علي الشريف, في تصريح لواج: إن الجزائر "تدين بشدة الاعتداء الإرهابي الدموي الذي استهدف اليوم مصلين بمسجد الروضة شمال سيناء والذي خلف عشرات القتلى والجرحى". وأكد أن "هذا العمل الإجرامي البغيض يكشف مرة أخرى على الوجه القبيح للإرهاب الذي لا يولي أدنى تقدير لقداسة النفس البشرية بل يتمادى في ترويع المواطنين الآمنين ببث الرعب وسفك الدماء". وأضاف السيد بن علي الشريف, في هذا الصدد, مصرحا : "لا يسعنا أمام هذا الاعتداء البشع إلا أن نؤكد تضامننا مع مصر الشقيقة حكومة وشعبا ونقدم تعازينا لذوي الضحايا ومواساتنا لأسر المصابين وكلنا قناعة بأنه مهما زاد الإرهاب في تكالبه وصعد في بشاعة اعتداءاته فإنه لا يمكنه بأي حال من الأحوال النيل من عزيمة مصر الشقيقة بجميع مكوناتها الوقوف في وجهه والتصدي له بحزم وقوة".