- أشادت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت خلال الندوة الصحفية التي نشطتها بمقر الاذاعة المحلية بسطيف بالدور الذي تقوم به الجمعيات الناشطة في مجال التكفل المدرسي بفئة ذوي الإحتياجات الخاصة. وأشارت الوزيرة في ثاني يوم لزيارتها لولاية سطيف بأن الجمعيات الناشطة في مجال التكفل المدرسي بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة تقوم ''بعمل جيد ومجهودات معتبرة كللت بفتح أقسام خاصة بهذه الفئة من المجتمع في المدارس الإبتدائية''. وفي ذات السياق كشفت السيدة بن غبريت أن دائرتها الوزارية سجلت ضمن برامجها التكوينية تكوين أساتذة مختصين بالتكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ''لكي يستطيع الأساتذة القيام بمهامهم بيداغوجيا على أحسن حال مع هذه الفئة التي يتطلب تمدرسها تكوينا خاصا''. وتطرقت الوزيرة إلى فحوى لقائها المغلق الذي جمعها مساء أمس الأحد في أول يوم لزيارتها بولاية سطيف مع إطارات القطاع و الشركاء الاجتماعيين, حيث أكدت أن اللقاء ''كان جد ثري و مسؤول'' تم التطرق فيه ''إلى عديد النقاط التي تشغل القطاع على غرار التكوين و التأطير''. و أشارت إلى أن "الانشغالات كانت مشتركة من الجميع'' و هو ما وصفته الوزيرة ''بالمؤشر الإيجابي''. واعتبرت نورية بن غبريت عملية رفع التجميد من طرف الحكومة على ما يفوق 1500 مشروع على المستوى الوطني في مجال قطاع التربية يصب في سياق تحقيق "المدرسة النوعية" و أن العمل التضامني في ولاية سطيف الذي وصل إلى مرحلة تسليم مؤسسات مدرسية مجهّزة, على شكل هبة يساهم في تقليص عدد التلاميذ في القسم الواحد و في تحسين ظروف التمدرس. وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت قد استهلت زيارة العمل و التفقد التي قادتها إلى ولاية سطيف على مدار يومين بعقد اجتماع أمس الأحد مع إطارات القطاع ثم مع ممثلي الشركاء الإجتماعين بمقر ولاية سطيف, لتستهل اليوم الثاني بوضع باقة من الزهور ترحما على أرواح الشهداء بمناسبة الذكرى 57 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 وذلك بمقبرة الشهداء لذات الولاية, و لتتواصل الزيارة بتدشين و تفقد العديد من المرافق الخاصة بالقطاع.