استهجن امس وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية غلق اكثر من 210 شاطئا واعتبر ذلك امرا غير مقبول أمرا بضرورة فتحها، داعيا في ذات الوقت رؤساء البلديات الانخراط في النظرة الاقتصادية سيما للبحث عن موارد مالية جديدة من خلال استغلال الشواطئ وكذا خلق توأمة بين الولايات، مع دعوة الولاة الى احصاء جميع الهياكل الشبانية والرياضية غير المستغلة منها مركز العطل وتفعيل المخيمات العائلية ومراكز الايواء. منوها الى تخصيص 300 مليون دج للمخيمات الصيفية، ملحا على توفير كافة الامكانيات للتكفل الحسن ب 30 الف شاب من ابناء الجنوب والهضاب العليا والحرس البلدي عبر المخيمات الصيفية الذين يقضون موسم الاصطياف بالولايات الساحلية. مؤكدا انه لا يقبل اي تقصير ازاء هاته الفئة في توفير جميع الإمكانات المادية والبشرية لخدمتها. وخلال اللقاء حول التحضير لموسم الاصطياف 2018 بحضور وزيري السياحة الشباب والرياضة. أعلن بدوي عن تنصيب اللجنة متعددة القطاعات المكلفة بالتحضير ومتابعة موسم الاصطياف يرأسها الامين العام لوزارة الداخلية وسعت الى 3 لجان قطاعية. من جهة اخرى اطلاق الطبعة الأولى لقوافل تنظيف الشواطئ هذه الصائفة، أعلن نور الدين بدوي عن إطلاق الطبعة الأولى قوافل تنظيف الشواطئ. وامر في هذا الصدد الجماعات المحلية بتكثيف التحاليل لمياه الشواطئ لحماية المصطافين من التسممات المتنقلة عن طريق المياه. مشيرا الى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة خاصة تفعيل اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المتنقلة عبر المياه وكذا اللجان العملياتية المركزية والمحلية المرتبطة بها. داعيا الى تعزيز دور مكاتب النظافة للحفاظ على الصورة الجمالية للمدن الساحلية وهذا من خلال القضاء على المفرغات العشوائية والنقاط السوداء بتوفير المصبات وإنجاز محطات تصفية المياه المستعملة. الى جانب تشديد الرقابة على المحلات التجارية والمطاعم خلال الصيف لتفادي التسممات الغذائية. كما اعلن الوزير عن تسخير 20 ألف دركي لتأمين موسم اصطياف 2018، فضلا عن تفعيل 3 مخططات لضمان موسم إصطياف آمن. على غرار مخطط دلفين الخاص والمخطط الأزرق على مستوى 417 شاطى مسموح بالسباحة عبر 14 ولاية ساحلية. وآخر خاص بمصالح الحماية المدنية تعمل كما تحدث الوزير عن مجانية الشواطئ وحرية المصطافين في استغلال لوازمعم الخاصة وضرورة عرض مستغلي الشواطئ الاسعار، لافتا الى انه سيتم تنصيب لجان مراقبة للشواطئ من أجل الوقوف على تطبيق هذه التعليمات. وهذا بعد تعيين متصرف الشواطيء للتنسيق مع القطاعات ذات الصلة كما سيتم - بحسبه - تنظيم مسابقة احسن شاطىء.