دعا الوزير الأول السيد أحمد أويحيى, الأربعاء, المستثمرين الأجانب وكذا الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج إلى الاستثمار في التكنولوجيات الحديثة بالجزائر. وفي كلمة له خلال افتتاح الندوة الدولية حول المدن الذكية والتكنولوجيات الشاملة والاستثمار التي تقام خلال يومين بالجزائر العاصمة بمشاركة خبراء من 40 دولة, أكد السيد أويحيى أن الجزائر مستعدة لتمنح لهؤلاء المستثمرين أفضل التحفيزات. ووعد الوزير الأول بقوله "بودي أن أقول إلى اصدقائنا وشركائنا الأجانب أن بلدي وإن كان يمنح امتيازات جذابة للمستثمرين على العموم, فإنه مستعد ليمنح من يستثمر في التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال ظروفا وامتيازات أفضل بكثير". واستطرد يقول إن هذا الأمر يمليه حرص الجزائر على الاستفادة من حصتها في الاقتصاد الرقمي الذي يعد اقتصاد الغد عبر العالم. وأكد كذلك السيد أويحيى على أن تكنولوجيات الاعلام والاتصال تشكل "جسرا افتراضيا" يمكن من خلاله للكفاءات الجزائرية المقيمة بالخارج أن تساهم بفعالية في تنمية الجزائر. وأوضح الوزير الأول أن أبناء الوطن الناشطين في الدول المتطورة يحوزون على الخبرة والدراية العملية التي يحتاجها البلد في جميع الميادين, وبشكل خاص في تكنولوجيات الإعلام والاتصال. واستطرد يقول "نحن نوجه إذا دعوة لكفاءاتنا المقيمة في الخارج للتنافس على تنمية الجزائر مثلما تقوم به جاليات أخرى مغتربة في العالم أجمع".