- خدمات متدنية بمصلحة طب الأطفال بمستشفى مسلم الطيب يشهد مستشفى الأم والطفل «الشهيدة بلبوري رحمه» ضغطا كبيرا وذلك بتوافد العشرات من النساء الحوامل عليه يوميا رغم وجود عيادات خاصة بالتوليد عبر تراب ولاية معسكر.وتجد النساء الحوامل كل العناية والتكفل الجيد بهذه المؤسسة الاستشفائية لِما تتوفر عليه من طاقم طبي وشبه طبي إلى جانب 29 قابلة و 6 أخصائيات في أمراض النساء والتوليد من بينهن 4 من البعثة الصينية.وكان قطاع الصحة قد تدعم في الآونة الأخيرة ب5 ممارسين طبيين من الخواص مختصين في أمراض النساء والتوليد يعملون بنظام المناوبات.وتقول إحدى الموظفات أن مستشفى بلبوري رحمة يستقبل عددا كبيرا من الحوامل منهن من يأتين حتى من الولايات المجاورة.وقد استقبل المستشفى خلال السداسي الاول من العام الجاري ما يزيد عن 8630 إمرأة حامل تم إدماج 3636 منهن حيث تم تسجيل 2524 ولادة بين طبيعية وقيصرية.ولتقليص حالة الضغط هذه،يقول مدير الصحة والسكان لولاية معسكر محمد عامري،أن مصالحه لجأت إلى تطبيق مخطط يهدف إلى متابعة المرأة الحامل وتوجيهها نحو الجهات المختصة عبر4 اطوار،وذلك بتقييد معلومات عنها في سجل في بداية الأمر مع ظهور الأعراض الأولى للحمل وذلك من اجل متابعتها في مرحلة ثانية عبر العيادات متعددة الخدمات حتى دخولها مصلحة الولادة لوضع جنينها.ويضيف ذات المسؤول أن الهدف من هذه الاجراءات يبقى تقليص عدد التحويلات إلى مستشفيات خارج الولاية والتخفيف من معاناة المرأة الحامل. كما صرحت العديد من نازلات مصلحة طب الأطفال بمستشفى مسلم الطيب بمدينة معسكر عن سوء الإقامة بالمصلحة نظرا لكثرة الأوساخ بها وقلة الأسرة و الخدمات، حيث يضطر الكثير منهم البقاء عدة أيام جالسات على كرسي ليلا نهار بحكم ضرورة بقائهن مع أطفالهن المرضى كمرفقين و نظرا لعدم وجود أسرة كافية لهن و ابنائهن المرضى، هذا بالإضافة إلى تخوفهن المستمر والدائم من ان يحمل ابناؤهن مرض معدي كفيروس «البوحمرون» ، حيث طالبوا بضرورة التكفل الجيد بالمصلحة خاصة من جانب النظافة و التلقيح للقضاء على الأمراض المعدية للأطفال .