60,5 مليون قنطار مقابل 34,7 مليون العام الماضي جدد امس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي تطميناته بشأن سلامة المواد الفلاحية من الكوليرا قائلا : «ان الخضر والفواكه ليس لها علاقة بوباء الكوليرا». وخلال ندوة صحفية اعقبت تقديم حصيلة حملة الحصاد والدرس قال الوزير أن المنتجات الفلاحية من الخضر والفواكه غير مؤهلة لحمل فيروس الكوليرا علميا، داعيا الى عدم التهويل من الامور وعلى المواطن استهلاك الخضر والفواكه دون خوف ومصالح الصحة قد طوقت الداء. واشار الوزير الى تكليف لجنة برئاسة الامين العام لوزارته قامت بمرافقة المحاصيل الفلاحية وكيفيات السقي - في 10 ولايات وتوصلت الى الى اكتشاف سقي 43 هكتارا بالمياه القذرة ما ترتب عنها متابعة هؤلاء قضائيا وحجز المنتجات واتلافها. نافيا في هذا الاطار رفض بعض الدول للإنتاج الفلاحي الجزائري الموجه للتصدير، هذا وفي معرض حديثه عن حوصلة حملة الحصاد والدرس 2017- 2018 والتي وصفها بالحملة الايجابية التي فاقت كل التوقعات اكد بوعزڤي ان المساحة المحصودة وصلت أكثر من 3 ملايين هكتار مقارنة بأكثر من 2 ملايين الموسم السابق . وان 48 بالمائة منها من القمح الصلب ب 31 مليون قنطار، و35 بالمائة من الشعير اي ب 19 مليون قنطار. موضحا ان الإنتاج الإجمالي للموسم الفلاحي لهذا العام هو 60 مليون و500 ألف قنطار أي بارتفاع قدّر بنسبة 74.4 بالمئة. مرجعا تلك النتائج الى تعبئة وتوفير الموارد البشرية والمادية. وكذا إلى مختلف برامج الدعم التي نص عليها المخطط الوطني للتنمية الفلاحية لرئيس الجمهورية هذا مع تحسين المردودية للهكتار مبديا رغبة قطاعه في رفع المساحات المسقية من الحبوب لتصل الى 600 ألف هكتار. كما كشف ان الحبوب المجمعة عرفت ارتفاعا قياسيا لأول مرة في الجزائر اين وصلت إلى 27 مليون قنطار. اما القمح الصلب - يقول الوزير-، فبلغ 76 بالمائة من الكمية الإجمالية المجمعة ب 19 مليون و933 الف و389 قنطار. وفاقت الكمية المجمعة لهذه السنة الحملة الماضية التي قدرت ب 13 مليون و658 ألف و199 قنطار اي بارتفاع يقدر ب 46 %