- «اللجوء إلى الأقسام الجاهزة ظرفي ومؤقت ببعض الولايات» كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أمس أنه سيتم تخفيف وزن المحفظة المدرسية لتلاميذ الطور الابتدائي بحوالي كيلوغرامين وذلك للمساهمة في الحفاظ على صحتهم . و أوضحت السيدة بن غبريت في حديث خصت به وكالة الانباء الجزائرية /واج/ عشية الدخول المدرسي 2018 /2019 أن « الوزارة أصدرت منشورا للأدوات المدرسية للمراحل التعليمية الثلاث (ابتدائي متوسط و ثانوي) يهدف الى تخفيف وزن المحفظة والتخفيض من تكلفة الادوات وعقلنة استغلالها ,» مشيرة الى أن هذ المنشور تم انجازه انطلاقا من عمل ميداني قامت به لجنة مختصة مكونة من اساتذة و مفتشين ومديرين سنة 2013 تم تحديثه في 2018. وابرزت ان تقليص حجم الكراس الى 64 صفحة ضروري داعية الاساتذة الى اعتماد هذا الحجم بدل استعمال التلاميذ لكراريس ذات 96 أو 120 صفحة. وأثبتت الدراسة --تقول المسؤولة الاولى عن القطاع-- أنه بالنسبة للسنة الاولى والثانية من التعليم الابتدائي سينتقل وزن المحفظة من 2.5 كلغ الى 1.95 كلغ أما بالنسبة للسنة الثالثة ابتدائي فيمكن تقليص وزن المحفظة بعد التخفيف الى 2.75 كلغ بدل 950 .3 كلغ أي بفارق يصل الى 1.25 كلغ.. كما أعلنت نورية بن غبريت أن هذه السنة ستكون «سنة تكوينية بامتياز» وذلك وفقا لديناميكية عمل يعتمدها القطاع «لبلوغ أعلى معايير الجودة» في التربية والتعليم. واوضحت أن الديناميكية التي تستند إليها وزارة التربية الوطنية خلال هذا الموسم تتمثل في تنفيذ ثلاثة أهداف التي حددتها الندوتان الوطنيتان لتقييم ودعم إصلاح المدرسة المنظمتان في شهر يوليو لسنتي 2014 و2015 والذي أطلقه (الإصلاح) رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة سنة 2003 . ويراهن القطاع على تحسين مستوى التلاميذ خاصة في التعليم الابتدائي الذي يعد الركيزة الاساسية للعملية التربوية -تقول الوزيرة-- حيث تم ادراج تحسينات في المناهج التربوية وفق نظرة جديدة تساير التطورات الحاصلة في المجالات التعليمية والعلمية والتكنولوجية . وأبرزت وزيرة التربية الوطنية, ان المؤسسات التربوية التي تعاني من مشكل الاكتظاظ في بعض الولايات ستتدعم بأقسام جاهزة (شاليهات) بشكل «ظرفي و مؤقت «. وأوضحت أن من بين الحلول التي تم اعتمادها في هذا الموسم «الاقسام الجاهزة» والتي تم الاستعانة بها في بعض المناطق على غرار ناحيتي الجزائر شرق والجزائر غرب. و إزاء هذا الوضع الذي وصفته ب «الاستثنائي» , أكدت السيدة بن غبريت أن قطاعها « يعمل جاهدا» بالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى بهدف إيجاد حلول سريعة.