دعت رابطة علماء و أئمة و دعاة الساحل, باغاديس بالنيجر, كل الفاعلين في المجال الديني إلى الانخراط بشكل أكبر في عملية تعزيز قيم السلم و المصالحة باعتبارها *قاعدة وثيقة لحماية الشباب من التطرف* حسب ما علم من المنظمين. و دعت الرابطة, في ختام الدورة التكوينية و التحسيسية التي نظمتها على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان *دور القيم والأخلاق الإسلامية في مكافحة الغلو والتطرف العنيف*, كل الفاعلين في الحقل الديني *لاسيما وسائل الاعلام وجمعيات المجتمع المدني*, إلى *الانخراط بشكل أكبر في عملية تعزيز قيم السلم والمصالحة والسلوك السليم الذي يدعو إليه الاسلام*. وأكد المشاركون أن *القيم و الأخلاق الاسلامية تشكل قاعدة وثيقة للتعامل مع الأزمات الأخلاقية التي يعاني منها الكثير من الشباب وتمكن من حماية هذه الشريحة المجتمعية من الافكار الهدامة و الظلامية* . وحث البيان الختامي لهذه الدورة كل الفاعلين في المجال الديني على *الانخراط بكل أكبر في الحياة اليومية و تكييف الخطاب الديني مع المعطيات الإجتماعية وجعله أكثر واقعية و كذا المساهمة في تكوين الفاعلين الأمنيين في المجال الديني لتمكينهم من الكشف الاستباقي عن علامات التطرف*.