بطاقة فنية ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لحساب الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم (كان-2019). طقس معتدل - أرضية جيدة û جمهور غفير جدا - إنارة جيدة . تحكيم للثلاثي الغيني: بقيادة الحكم الرئيسي أحمد ساكو توري الذي ساعده كل من أبوبكر دومبيا وسيديكي سيديبي، في حين عين عثمان يعقوب كامار كحكم رابع للقاء. الأهداف: الجزائر : بن سبعيني (د20), بونجاح (د73). الإنذارات: البنين: مونيي (د35). تشكيلة الفريقين: الجزائر : مبولحي - عطال - فارس - تاهرات - بن سبعيني - تايدر - بن طالب - بن زية (فغولي د72) - ابراهيمي (غزال د77) - محرز (بلفوضيل د80) - بونجاح. المدرب : جمال بلماضي البنين: فارنول - سالومون - فيردون - أدينون (بوتي د77) - بارازي (دا المايدة د81) - إمورو - أديوتي - سيسيغنون - دوسو - دجيغلا (أزانكبو د60)- مونيي. المدرب: ميشال دوسيي (فرنسا ماذا بوسعنا ان نقول عن الخرجة الثانية لبلماضي مع المنتخب والأولى في ملعب تشاكر بالبليدة؟هل هي الانطلاقة والتجدد مع الانتصارات ؟أم ان الحكم سابق لأوانه والفوز فقط معنوي تم ضد خصم لم يكن من المعيار الثقيل ؟ الظاهر في ظل هذه التساؤلات أن المهم في هذه الفترة الصعبة هو الفوز لرفع المعنويات تحسبا لما تبقى من المبارايات التصفوية بداية من لقاء العودة يوم الثلاثاء على الساعة الرابعة بكوتونو ضد المنتخب البنيني وقبل ذلك لا يمكن الجزم بأن مباراة ملعب تشاكر هي بمثابة الانطلاقة ويجد انتظار القادم لأن الخصم لم يكن من مصاف المنتخبات الكبيرة على غرار نيجيريا والكاميرون وذلك حتى نصدر تقييما نهائيا ....ما يمكن استخلاصه من المباراة شخصية المدرب بلماضي المتسلح بشجاعة كبيرة من المنتظر أن تسمح له بالنجاح في ورشة العمل التي تنتظره مع الخضر وظهر ذلك عندما ترك ماندي في الاحتياط واستبدل محرز وأعطى الفرصة لبلفوضيل وبن زية لاعب له من الامكانيات التي ستسمح له باعطاء الاضافة دون نسيان بونجاح الذي أكد أنه يستحق مكانة أساسية في المنتخب كرأس حربة يخترق كل دفاع مهما كانت قوته يراوغ يسجل بارجل بالرأس انه اللاعب الذي كنا ننتظره خريج مدرسة رائد وهران والمتنقل الى اتحاد الحراش قبل سفريته الى قطر ....بونجاح الذي قصرت في حقه مولودية وهران وعدة فرق منتظر للعب في أوروبا والى جانبه شاب كله طموح وارادة انه عطال يوسف خريج مدرسة بارادو لاعب فرض وجوده ولم ينتابه أي تخوف لينسينا ماندي