أعلن وزير المجاهدين, الطيب زيتوني, أمس بالجزائر العاصمة, أنه سيتم استكمال *قريبا* عملية تسمية وإعادة تسمية المؤسسات التربوية بأسماء أبطال المقاومة والثورة التحريرية. وأوضح الوزير خلال اجتماعه بأعضاء اللجنة الوطنية للتحضير للأعياد والأيام الوطنية, *أن بعض الولايات استكملت عملية تسمية واعادة تسمية المؤسسات التربوية على أن يتم الانتهاء من العملية كاملا قريبا*, مشيرا الى أن العملية تشمل ايضا *وضع جداريات في المدارس تضم نبذة تاريخية لهؤلاء الابطال*. وأضاف, في هذا الاجتماع الذي خصص لتحضيرات احياء الذكرى ال 64 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة, أنه تم الاتفاق مع وزارة السكن والعمران *لاختيار أسماء الشهداء التي ستحملها المؤسسات التربوية بمجرد وضع حجر الاساس لانجاز المشاريع السكنية في المستقبل*. وفي نفس السياق أكد الوزير أنه سيتم التنسيق مستقبلا مع وزارة الشؤون الدينية والاوقاف بتسطير برنامج لابراز *دور الزوايا والمساجد في التجنيد ابان حرب التحرير*. أما بخصوص مظاهرات 17 أكتوبر 1961 التي ستستذكرها الجزائر غدا, قال وزير المجاهدين أن احياء هذه الذكرى فرصة *لتجديد موقف الجزائر التي لن تتراجع* عن مطلبها الخاص باعتراف فرنسا بجرائمها التي ارتكبتها ابان الحقبة الاستعمارية بالجزائر. وبعد أن أعلن بالمناسبة بان ولاية البيض ستحتضن التظاهرات الرسمية المخلدة للذكرى أكد أن وزارة المجاهدين *تملك الاحصاءات الحقيقية لعدد الجزائريين* الذين سقطوا بباريس خلال مظاهرات 17 أكتوبر وسيم الفصح عنها *في الوقت المناسب*. بخصوص مطالبة بعض المنظمات بعودة الاقدام السوداء الى الجزائر, اعتبر الوزير هذا الامر *مجرد كلام وسائل الاعلام* وأن مواقف الجزائر بهذا الخصوص *ثابتة, مقدسة ولا رجعة فيها*.