صرحت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب-رئيس المفوض الأوروبي السيدة فيديريكا موغيريني, أمس بالجزائر العاصمة, أن الجزائر والاتحاد الأوروبي «شريكان طبيعيان» في مجال الأمن ومكافحة الارهاب. وأكدت السيدة موغيريني لدى وصولها الى الجزائر في اطار الدورة الثانية لهذا الحوار الذي سترأسه مناصفة مع وزير الشؤون الخارجية, عبد القادر مساهل أن «الجزائر والاتحاد الأوروبي شريكان طبيعيان في الحوار رفيع المستوى حول الأمن الاقليمي ومكافحة الارهاب». كما أشارت تقول: «أتطلع الى لقاء لتبادل التحاليل واتخاذ قرارات حول الأعمال المشتركة في هذه القطاعات»، مضيفة أن الندوة حول ليبيا المقررة بمدينة باليرمو في ايطاليا تعد «فرصة لتنسيق النشاطات والأعمال بين الطرفين». وتؤكد زيارة الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي التي تأتي عقب الزيارات الأخيرة الى الجزائر التي قامت بها كل من المستشارة الألمانية ورئيس المجلس الايطالي ورئيس الدبلوماسية الاسبانية وكذا الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية الى باريس في اطار الجنة الاقتصادية المختلطة الفرنسية-الجزائرية (كوميفا) «الكثافة والنطاق الواسع للعلاقات الجزائرية-الأوروبية على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف, وكذا الارادة المشتركة للارتقاء بهذه العلاقات الى مستوى الشراكة الاستراتيجية».