- تستمر أشغال الطبعة الثانية للندوة الدولية للمنظمات الافريقية غير الحكومية الأعضاء في المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمنظمة الأممالمتحدة (اكوسوك) و التي تم تخصيصها لمسألة الهجرة في افريقيا اليوم الثلاثاء بالجزائر وهذا بمشاركة حوالي 300 مشارك قدموا من 30 دولة إفريقية . وتم افتتاح هذه الندوة أمس الاثنين بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة)، حيث سيتم التطرق في إطار أشغال الجلسة العلنية الثانية الى موضوع *التصنيع الشامل و التحول الهيكلي للاقتصاد الافريقي*. وسيترأس هذه الدورة السيد ايدارا محمد محمود، عضو في البرلمان الافريقي من المجتمع المدني في السنغال، حيث ستتخللها مداخلة للخبير الاقتصادي و رئيس نادي الاعمال الجزائر-اليابان مصطفى مقيدش حول مسألة التحول الاقتصادي و التصنيع في افريقيا. ومن جهته، سيقوم الاستاذ في علم الاقتصاد الشيخ ضاوي بالتطرق الى موضوع المؤسسة الاقتصادية في افريقيا. كما سيتطرق رئيس مجموعة الطلبة الاجانب الأفارقة في الجزائر اريستيد ايغيرانزا، من جهته، الى مسألة *العلوم و التكنولوجيا و المقاولة المبتكرة و التمويل و كذا مرافقة الشركات الناشئة بهدف الوصول الى تصنيع شامل و مستدام في افريقيا*. وفي ختام هذه الجلسة العلنية الثانية للندوة الدولية للمنظمات الافريقية غير الحكومية، سيقوم الرئيس المدير العام لشركة *الجيريان فور ايفانتس اند ايكسبور*، محمد توفيق خياطي، بالتطرق الى مسألة التعاون الصناعي و المبادلات التجارية بين البلدان الافريقية في اطار اتفاق منطقة التبادل الحر الافريقية. وستتواصل اشغال ندوة المنظمات الافريقية غير الحكومية في الظهيرة على مستوى ثلاثة ورشات مخصصة لمسألة دور المجتمع المدني في التصنيع في افريقيا و كذا رهانات الشراكة بين القطاعين العام و الخاص من اجل التنمية الاقتصادية للقارة الافريقية. وخلال اليوم الأول من الأشغال، أكد المشاركون في الندوة الدولية الثانية للمنظمات الافريقية التي ينظمها البرلمان الافريقي بالشراكة مع الجمعية الوطنية للتبادل بين الشباب و التي جاءت تحت شعار *إشراك افريقيا في مواجهة أزمة الهجرة* على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار والسلم في افريقيا من اجل مواجهة ازمة الهجرة، مشيرين الى أنه على إفريقيا رفع التحدي لتغيير الواقع عبر إرساء التنمية وترسيخ التعاون جنوب-جنوب. كما أشاد المتدخلون بالدور الذي تلعبه الجزائر في افريقيا، ومشاركتها في جميع القرارات التي تتعلق بالهجرة في الأممالمتحدة وجهودها في احترام حقوق الانسان و كذا اعتمادها ثقافة السلم والمصالحة في التعامل مع الأزمات والنزاعات.