ترأس وزير الشؤون الدينية والأوقاف, محمد عيسى, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, أول جلسة حوار مع ممثلي التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف بهدف مناقشة أرضية المطالب الاجتماعية والمهنية التي رفعتها هذه النقابة. وفي تصريح له عقب هذا الاجتماع الذي تم بمقر الوزارة وحضره إطارات من القطاع, إلى جانب ممثل عن الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, أكد السيد محمد عيسى أن جلسة الحوار هذه *ستكون واحدة من بين عدة جلسات متعاقبة سيتم عقدها مستقبلا من أجل حل العقبات والمشكلات التي تعوق الإمام في مسجده*. وعبر عن شعوره ب*الطمأنينة والارتياح, لكون أسرة المساجد جلست لتفتح سلسلة من اللقاءات نذلل فيها كل الصعوبات والعقبات التي تحول دون أداء المسجد للرسالة المنتظرة منه, والمتمثلة في بث الفضيلة والأخلاق والقيم في المجتمع, إلى جانب المحافظة على الاستقرار وتقوية الدولة ووحدة الأمة*.