نظمت ولاية وهران صباح أمس «وارك شوب» حول التحضيرات الخاصة بألعاب البحر المتوسط لعام 2021 عرف حضور مختلف الهيئات الفاعلة في تنظيم هذه التظاهرة الرياضية الى جانب مكتب الاستشارة الدولي» ايوا « المختص في تنظيم مثل هذه الفعاليات و الذي أكد ممثله « أرنولد بارنار» بان وهران مقبلة على احتضان موعد هام يستدعي ضبط كافة الجوانب لإنجاحه خاصة و انه لم يعد يفصلنا عن الحدث سوى سنتين فقط و صرح في تقييم له للورشات بأن «ولاية وهران ليست متأخرة كما لا يمكن القول بأنها متقدمة» ، وأكد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الكلمات المفتاحية الثلاثة و التي تتعلق بالمركب الاولمبي و مؤطري التظاهرة و الهياكل المدرجة ضمن هذه الفعاليات و مسالك الوفد بالدرجة الأولى التي يجب تجريبها و كذا التركيز أيضا على جانب الإيواء باعتبار أن الولاية ستعرف استقبال وفود هامة و عدد معتبر من الزوار الذين يرغبون حضور الألعاب المتوسطية ، و دعا الى العمل على إدماج مختلف المؤسسات السياحية في التحضيرات و تحسين ظروف الاستقبال و ايلاء الاهمية للتأشيرة و الاعتمادات للمشاركين و تشخيص كافة النقائص في مدة لا تتجاوز ال 6 أشهر، هذا إضافة الى جانب الأمن و التنسيق ما بين المؤطرين حتى يكونوا في نفس درجة تقدم التحضيرات و تحديد الأخطار و تسييرها من خلال وضع معايير التصحيح التي تعد جد هامة و التي يجب أن تضبط في نفس الفترة المشار إليها، و دعوا إلى تبادل الخبرات مع المنظمين لمثل هذه الفعاليات الكبرى للاستفادة من تجاربهم و كذا تفادي النقائص التي سبق و أن سجلت بها. الى جانب ذلك اكد مكتب الاستشارة «ايوا» على الاشهار و تفعيل جانب الاتصال خاصة و الذي يجب أن تكون انطلاقته الجادة عام 2020 لتقديم العروض و تحديد الطموح ، و نوهوا الى أن ولاية وهران ستكون لها أهمية خاصة و فرصة كبرى في الترويج للمدينة و تحسين صورتها و تعزيز مكانتها بين الدول و جلب أكبر عدد من الزوار و السياح نحوها سواء خلال الفعاليات أو حتى بعدها باعتبار أنها ستكسب ارثا هاما من هذه التظاهرة و الذي يجب أن تحسن استغلاله . من جهته دعا الوالي مسؤول مكتب الاستشارة الى مدهم باقتراحات تتعلق بالأنشطة التي يمكن أن تستغل فيها الهياكل التي اكتسبتها وهران من خلال هذا الحدث الرياضي خاصة «القرية المتوسطية .