بإعلانه قائمة اللاعبين المعنيين بتربص سيدي موسى قبل لقاء تصفيات كاس إفريقيا أمام غامبيا يوم 22 مارس الجاري والمواجهة الودية أمام تونس بتاريخ يوم 26 من نفس الشهر يكون المدرب الوطني جمال بلماضي قد أوفى بوعده بإجراء تغييرات في المنتخب الوطني وتشبيب التعداد باستدعائه لعناصر شابه تتقمص الالوان الوطنية للمرة الاولى ومن شأنها مزاحمة الاساسيين وفي نفس الوقت عملا من جمال بلماضي كذلك على تدعيم القاطرة الامامية على الخصوص بعد إبعاد بلفوضيل وغزال وقديوره الذين لم يأتوا بالإضافة المرجوة إضافة الى نبيل بن طالب،إاسلام سليماني وياسين بن زيه نظرا لمردودهم الضعيف.الناخب الوطني لم يستدع فوزي غلام وياسين براهيمي بداعي الاصابة مثلهما مثل طهرات ومبولحي.حول الموضوع جريدة الجمهورية اقتربت من مدرب مثالية تيغنيف حمزه بوطالب الذي كان له رأيه على قائمة اللاعبين الذين استدعاهم جمال بلماضي وقال :المنتخب الوطني هحاليا في مرحلة البناء وهذا هو هدف الناخب الوطنى جمال بالماضى الذي يقوم بعمل جيد ويملك كريزما وشخصية قويتين بوجوده قريبا من اللاعبين.قائمة اللاعبين الذين استدعاهم جمعت بين عناصر ذات خبرة وأخرى مواهب صاعدة.بالتاكيد يكون الناخب الوطنى قد ارتكز على عدة معايير من أجل ضبط قائمته باستدعاء 26 لاعبا،مع إبعاد العديد من الأسماء الكبيرة سواء بداعي الاصابة أو لا تتناسب مع خياراته الفنية والتكتيكية.فقد احدث ثمتني تغييرات على قائمته المعنية بالتربص المقبل،وبالتالي إتاحة الفرصة للحارسين زغبه ودوخه والوقوف على امكانياتهما ليكونا خليفة لمبولحى في قادم المناسبات.وفضل بلماضي تجريب أسماء جديدة خلال مواجهة غامبيا المقبلة على مستوى الخط الامامي مثل هداف البطولة نعيجي زكريا.عودة غولام من الإصابة ومشاركته في المباريات الأخيرة لناديه نابولي،لم تشفعا له في كسب ثقة بلماضي الذي اسدتعى مكانه مدافع سيبال الإيطالي،محمد فارس،كظهير أيسر،وفي الرواق الايمن نسجل عودة عطال القوية التي لفتت انظار الناخب الوطن والمتتبعين للبطولة الفرنسية.وأرى في استبعاد نبيل بن طالب ورشيد غزال وإسحاق بلفوضيل سبب تقنى ومستواهم في الفريق الوطنى.والشيء الملفت للانتباء أيضا هو الحضور القوي لمدرسة برادو على غرار المدافع هيثم لوسيف ووسط الميدان هشام بوداوى والمهاجم نعيجى هداف الدوري الجزائري ب 20 هدف بيد ان حظوظ المنتخب الوطني الجزائري تبقى قائمة لأنه يضم عناصر لها خبرة وسبق وان شاركت في هذه المنافسة ولاعبين ينشطون في دوريات كبرى على غرار محرز وفغولى و الهداف بونجاح.ويمتلك المنتخب الوطني أيضا فرديات يتعين على الناخب الوطنى استثمارها في خدمة الفريق وعليها هي أيضا التأكيد فوق الميدان.من جهة اخرى أرى منتخبات مصر،المغرب ونجيريا أكثر حظ منا كوننا في مرحلة البناء وهذه الفرق سبقتنا من حيث البنية التحتية والمنتخب الوطني له من الامكانيات ما يُمَكّنه من لعب الادوار الاولى.