تتابع الجزائر "ببالغ الانشغال" آخر التطورات الحاصلة في ليبيا و تدعو كافة الأطراف إلى "التعقل"، معتبرا أن أي "تصعيد عسكري قد يعيق الجهود الجارية"، حسبما أفاد به يوم الجمعة بيان لوزارة الشؤون الخارجية. و أوضح البيان أن "الجزائر تتابع ببالغ الانشغال آخر التطورات الحاصلة في ليبيا و تدعو كافة الأطراف إلى التعقل"، معتبرا أن "أي تصعيد عسكري قد يعيق الجهود الجارية و يعرقل مسار تسوية الأزمة التي يعيشها هذا البلد الشقيق و المجاور". و أكد ذات المصدر أن "الجزائر التي ما فتئت تدعو إلى حوار شامل بين كافة الأطراف الليبية برعاية الأممالمتحدة و بعيدا عن أن تدخل أجنبي" تبقى "على يقين من أن الحل السياسي التفاوضي و المقبول من قبل كافة أطراف النزاع وحده الكفيل بضمان السلم و الاستقرار المستدامين و الحفاظ على المصالح العليا للشعب الليبي الشقيق".