شلل شبه تام شهده أمس قطاع التربية بوهران بدخول معظم المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاث في إضراب ليوم واحد استجابة لدعوة كنفدرالية النقابات المستقلة لمختلف القطاعات لقرار الدخول في إضراب عام مرفوقا بمسيرة وطنية بالعاصمة بمشاركة ممثلي القيادات النقابية حيث شهدت أمس معظم المؤسسات التعليمية لاسبما الثانويات ومتوسطات استجابة قياسية بالإلتحاق للتكتل الولائي في صف الشارع الرافض للتشكيلة الحكومية الجديدة غير شرعية و تأييدا للحراك الشعبي السلمي حتى تحقيق المطالب والدعوة إلى استقالة بن صالح على رأس الدولة وحسب المنسق الولائي للتكتل فان نسبة الإضراب فاقت كل التوقعات وتجاوزت بوهران ال75بالمائة بمشاركة جميع النقابات والتحاق الاتحاد العام للعمال الجزائريين بموجة الحراك عقب البيان الذي أصدره الفرع الولائي الذي ترك الخيار لمناضيله وهو ما أكده لنا أمس الأمين الولائي لنقابة عمال التربية للايجيتيا التي شاركت بقوة محققة نسبة تجاوزت ال50بالمائة لأول مرة حيث لم يسبق وأن حققت هذه النقابة استجابة قوية في الاضرابات السابقة وقد أرجع محدثنا إلى أن الأمر يتعلق بالبلاد ولا يقتصر على مطالب مهنية فقط من جهتها كشفت نقابة كنابست التي سجلت حضورا قويا في الإضراب أن الشلل أصاب الثانويات بنسبة 80بالمائة من بينها مؤسسات توقفت بها الدراسة كليا على غرار ثانوية مولاي حسان ، المستقبل،أحمد زبانة بأرزيو وثانوية باستور أما المؤسسات التي تباينت فيها نسبة الإضراب نتيجة التزام المستخلفين والمتعاقدين بعملهم باعتبارهم غير معنيين وأيضا الأساتذة غير منضويين تحت لواء أي نقابة