استيقظ، العاصميون، أمس، على فاجعة انهيار عمارة من أربع طوابق بالقصبة والمحاذية لمسجد كتشاوة، حيث لقي 5 أشخاص حتفهم بعد انتشالهم من طرف مصالح الحماية المدنية، وعبّر السكان عن سخطهم وغضبهم من سياسة "البريكولاج" التي تنتهجها مصالح الولاية في كل مرة في ترميم العمارة، حيث طرد، والي العاصمة، عبد القادر زوخ، الذي انتقل لعين المكان لمعاينة الأضرار، استقبل بالاحتجاجات، مما اضطرّه ل " الهروب" والعودة إلى أدراجه. وارتفعت، حصيلة ضحايا انهيار عمارة متكونة من أربعة طوابق بالقصبة السفلى إلى 5 أشخاص بعد انتشال جثة رجل في وقت سابق ثم جثة ثانية لطفل في حدود الساعة العاشرة صباحا، ليلي بعد ذلك، انتشال الجثث المتبقية تحت الأنقاض في وقت متأخر. وكان الملازم بن خلف الله خالد المكلف بالإعلام لدى المديرية الولائية للحماية المدنية للعاصمة قد كشف عن تسجيل في حدود الساعة السادسة من صباح أمس انهيار عمارة مكونة من أربعة طوابق بشارع تماغليت بالقصبة السفلى و تحديدا بمحاذاة مسجد كتشاوة، مشيرا الى وقوع ضحيتين (رجل وطفل) , فيما تواصلت عملية البحث عن ضحايا آخرين محتملين، وتمّ انتشالهم فيما بعد. وتم تسخير لهذا الغرض 5 سيارات إسعاف 4 شاحنات إطفاء وفرقة البحث "السينوتقني" باستعمال 6 كلاب مدربة للبحث عن الأشخاص تحت الردم، ويعرف موقع الحادث تواجدا مكثفا للمواطنين من قاطني القصبة خصوصا، والذين منعوا بعين المكان والي الولاية عبد القادر زوخ والوفد المرافق له من الوصول إلى موقع العمارة المنهارة، حسب ما يظهره الفيديو المنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تبرز، والي العاصمة، عبد القادر زوخ، يجري هاربا وهو محاط بحراسه الشخصيين، في وقت يتبعه حشد غاضب من المحتجين(...).