دخل حيز الخدمة الثلاثاء مخبر عمومي للتجارب و مراقبة النوعية بالمدينة الجديدة بسيدي عبد الله بالرحمانية (الجزائر العاصمة) يعد الاول من نوعه على المستوى الوطني, حيث سيتولى مراقبة و تحليل المنتجات الصناعية المسوقة في الجزائر بما فيها المستوردة. و بهذه المناسبة, افاد وزير التجارة سعيد جلاب في تصريح للصحافة ان المخبر الوطني للتجارب جاء ليعزز شبكة المخابر المختصة في مراقبة النوعية التي تحوزها الجزائر و المكونة من 46 مخبرا تابعا لوازرة التجارة و 280 آخر تابع للقطاع الخاص. و اوضح الوزير أن انشاء شبكة مخابر لمراقبة نوعية مختلف المواد كالمنتوجات المصنعة غير الغذائية على غرار ألعاب الأطفال و مواد التنظيف و الأجهزة الكهرومنزلية و مواد التجميل, يهدف اساسا الى الحفاظ على سلامة المواطن و كذا حماية الانتاج الوطني من الغش و التقليد. و أبرز أن هذا المخبر سيعمل على ضمان تطبيق و احترام المعايير الدولية للنوعية إضافة إلى مطابقة المواد الصناعية بما فيها مواد قطع غيار السيارات و مواد البناء و الأجهزة الالكترونية و أجهزة الورشات, للمعايير الدولية. و قال في ذات السياق أن التقنين العاملين بهذا المخبر متخرجين من الجامعات الجزائرية و هم يحضون بتكوين مستمر من طرف خبراء دوليين في إطار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. و أكد أن جميع السلع المستوردة سيتم فحص نوعيتها على مستوى هذا المخبر الوطني, مبرزا ان هذا المخبر سيسمح بمنح اعتماد المطابقة للمنتوجات الوطنية مما سيساهم في تسهيل تصديرها نحو الخارج.