يعتزم، الاتحاد الوطني للمحامين العودة لسلسلة المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي سبق وأن نظمها مساندة للحراك الشعبي السلمي الذي انطلق في ال 22 فيفري الماضي ولا يزال يتواصل إلى غاية اليوم للمطالبة بتغيير النظام وإزالة كل رموز النظام السابق وتأجيل الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في الرابع من جويلية القادم. دعا، رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين، ساعي أحمد، المحامين من أجل العودة مجددا للشارع، دعما للحراك الشعبي الذي «لم يحقق أهدافه»، حسب ما جاء في بيان للاتحاد، تحوز «الجمهورية» على نسخة منه، مؤكدا، بأن «المحامين كانوا سباقين في تعبئتهم لمساندة الحراك الشعبي السلمي والذي لم تتحقق أهدافه بعد». وجاء أيضا في نص المراسلة «علينا المواصلة في هذا النهج وعليه أقترح عليكم تنظيم وقفات أو مسيرات كل يوم ثلاثاء بالجبة المهنية، تزامنا مع حراك الطلبة على أن تستقل كل منظمة في تحديد التوقيت وطريقة التنظيم»، مشيرا إلى أنه، «ينتظر ردًا على مقترح الإتحاد الوطني لمنظمات المحامين». وتجدر الإشارة إلى أن أصحاب الجبة السوداء، كانوا من الأوائل الذين انظموا للحراك الشعبي الرافض للعهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة في البداية للتتحوّل المطالب من التغيير إلى المحاسبة وتحقيق العدالة الاجتماعية إلى رفض تنظيم الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في الرابع من جويلية القادم.