بحثت الحكومة في اجتماع لها يوم الأربعاء، ظاهرة العنف في ملاعب كرة القدم والسبل الكفيلة لمكافحتها وفق بيان لمصالح الوزير الاول . وجاء في البيان الذي صدر عقب اجتماع الحكومة برئاسة الوزير الاول نور الدين بدوي أنه تم الإستماع ودراسة عرضين قدمهما كل من وزير الشباب والرياضة، رؤوف سليم برناوي، و وزير الداخلية والجماعات المحلية، صلاح الدين دحمون، في سبيل مكافحة هذه الآفة التي تفشت في الأوساط الرياضية والشُبانية. وأسدى الوزير الأول، توجيهات بخصوص الشروع التدريجي في تنفيذ الإجراءات التي اقترحها وزيري الداخلية و وزير الشباب والرياضية، ضمن استراتيجية مدروسة، تحظى بمتابعة وتقييم دوريين، تُشرف عليها هيئة وطنية لمكافحة العنف في الوسط الرياضي. وستعمل الهيئة الوطنية لمكافحة العنف في الوسط الرياضي، بإشراك كل الفاعلين في الحقل الرياضي من الاتحاديات والرابطات الجهوية والولائية والنوادي والجمعيات الرياضية وكذا وسائل الإعلام التي تُعنى بها التخصص وغيرهم، حسب نفس المصدر. ومن اجل محاربة ظاهرة العنف يتعين اللجوء إلى استعمال التكنولوجيات، لا سيما بوضع حيز الخدمة قاعدة البيانات للأشخاص الممنوعين من دخول الملاعب، وتزويد هذه الأخيرة بكاميرات مراقبة كما هو معمول به في باقي دول العالم، والتي من شأنها تذليل مهمة مصالح الأمن للسيطرة على الأوضاع أثناء إجراء المباريات والتظاهرات الرياضية.