كنّا.. ولا زلنا.. وسنبقى [بفضل الله وعونه] مرتبطين [بالقرآن الكريم]، إنه [القرآن.. الكتاب الذّكر الفرقان النّور] قال الله (عز وجل): « شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ..» (سورة البقرة، من الآية: 185) تدبّروا.. ما فيه.. قصد [التطبيق] المدقّق.. و[الفهم] الكامل المتكامل. إن «الجزائر» [أرض الجهاد.. والإجتهاد.. والشهداء.. والاستشهاد.. والتحرير.. والحرية] بها العديد من [الزّوايا. والمساجد والمعاهد.. والكتاتيب القرآنية] التي ارتبطت [بالقرآن الكريم] (بالتعليم.. والتفسير.. والتنوير)، في كل المواقع.. وفي شتى المواقف، إضافة إلى الملتقيات الإسلامية.. والزيارات المبرمجة من [الجزائر] للعناصر المختصة في [الشؤون الدينية] من (البلدان العربية الإسلامية) قصد (التفاعل الثقافي الإسلامي الإنساني) و(الحوار المتعدّد [المحاور] لضمان [الإرسال الحر و التلقّي المستقل]. وهناك مسار العمل التفاعلي (للمنافسة) ويتمثل في (3) محاور هي: 1) الإهتمام «بالمدارس القرآنية» و[الزوايا]، وتخصيص إعانات معتبرة للعاملين.. والمتعلمين.. والمعلّمين في مجال [القرآن الكريم] 2) تنظيم الأسبوع الوطني لحفظ [القرآن الكريم] وتجويده.. وترتيله.. وتوزع فيه [جوائز] على المشاركين، تكريما لهم.. ولمجهوداتهم المبذولة في حفظ [كتاب الله تعالى] والتدبر فيه 3) تخصيص [جوائز] قيمة للمشاركين في [المسابقة الدولية السنوية] لحفظ [القرآن الكريم] وترتيله وتجويده.وهناك في الكثير من [الزّوايا] مصاحف مكتوبة [بخط اليد] وتعتبر تراثا ثقافيا يستحق الاهتمام والعناية والعرض وهناك [مصاحف] بخط اليد عند [المكتبات الأسرية الجزائرية] وفي المقابل هناك [مخطوطات فقهية] متوارثة.. من الأجداد.. إلى الأباء.. إلى الأحفاد ولم تنل حقّها من التقييم.. والتحقيق والتوثيق وهنا (؟!).