باشرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية مؤخرا بإجراء تكوين لفائدة 78 موظفا من متصرفي الشواطئ تابعين للجماعات المحلية للجهة الغربية من البلاد في انتظار ان يستفيد 86 اخرين من شرق ووسط الجزائر من ذات التكوين قريبا. واوضح بيان للوزارة يوم الثلاثاء أن الدورة الاولى من هذا التكوين التي تأتي "تنفيذا لاستراتيجية وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لأجل تحقيق الأهداف الرامية لتحسين ظروف الاصطياف وتعزيزا للتحضير الجيد لموسم الاصطياف 2019"، اختتمت فعالياتها بحر هذا الأسبوع و خصت متصرفي الشواطئ لولايات تلمسان ومستغانم و وهران و عين تموشنت وتيبازة (78 موظفا) ، وذلك على مستوى المركز الوطني لتكوين مستخدمي الجماعات المحلية بوهران. وتمت الاشارة الى ان 86 موظفا من ولايات سكيكدة والطارف وجيجل و عنابة و تيزي وزو سيستفيدون من نفس التكوين على مستوى المركز الوطني لتكوين مستخدمي الجماعات المحلية بقسنطينة. ويتمحور برنامج هذه الدورات التي تشرف عليها إطارات من الادارة المركزية وعلى المستوى المحلي و ممثلين عن المديرية العامة للأمن الوطني و من المديرية العامة للحماية المدنية وكذا منسقين ينشطون في مجال البيئة والإدارة المحلية حول تهيئة الشواطئ و النظافة و أمن المصطافين و الإعلام والتحسيس والجوانب القانونية والإدارية المتعلقة بتنظيم موسم الاصطياف. وتجدر الإشارة إلى أن الهدف من هذا التكوين --حسب بيان وزارة الداخلية-- يكمن في التكفل الفعلي بالمصطافين و إزالة النشاطات غير القانونية على الشواطئ والسهر للحفاظ على الأمن والسكينة في أماكن الاستجمام بالتنسيق مع المصالح المختصة. و ينصب متصرفو الشواطئ مباشرة عقب نهاية التكوين على مستوى المناطق الساحلية للعمل على تعزيز التنسيق بين مختلف المصالح المعنية قصد تكفل أمثل بالمصطافين تنظيما وخدمة.