يستعد منتخب المغرب لمواجهة كوت ديفوار، غدا الجمعة ، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة أمم أفريقيا 2019. ووقع منتخب الأسود على بداية ناجحة، عندما فاز الأحد الماضي، على ناميبيا بهدف دون رد، كما أن منتخب كوت ديفوار انتصر على جنوب أفريقيا بالنتيجة نفسها. واستعرض الموقع المتخصص «كووورة» ، أهم الصعوبات التي تواجه رينارد قبل الصدام مع الأفيال. وبالبداية بمشكل الهجوم حيث يمر المنتخب المغربي بأزمة على مستوى هذا الخط، إذ تراجع كثيرًا في المباريات الأخيرة، وتأكد ذلك في مواجهة ناميبيا، حيث غابت عنه النجاعة الهجومية، بدليل فوز الأسود عن طريق النيران الصديقة. وسيكون رينارد مطالبًا بإيجاد الحلول لمهاجمي المغرب، من أجل ترجمة الفرص إلى أهداف أمام كوت ديفوار. ولم يتمكن منتخب المغرب من هز الشباك على مدار 3 مباريات متتالية أمام مالاوي والأرجنتين وغامبيا، قبل أن يسجل هدفين في ودية زامبيا، وهدفًا بنيران صديقة أمام ناميبيا. كما تمثل الإصابات صداعًا كبيرًا في رأس المدرب هيرفي رينارد، منذ بداية معسكر المنتخب المغربي استعدادًا للبطولة القارية. وتأثر توازن الأسود بغياب اللاعبين المصابين في مباراة ناميبيا، ويخشى أن يطول غياب مجموعة من اللاعبين، خاصة أن المنافسة الإفريقية، تتطلب حضور كافة اللاعبين وجاهزيتهم. وينتظر رينارد، عودة اللاعبين الذين عانوا من الإصابات، وأبرزهم يونس بلهندة ومروان دا كوستا ونصير مزراوي، الذين غابوا عن مواجهة ناميبيا. من جهة أخرى اعترف المدرب هيرفي رينارد، أن لاعبي المغرب تأثروا بالطقس الحار خلال مواجهة ناميبيا. ولم يتدرب حكيم زياش نجم أياكس بسبب الإرهاق، واشتكى قبله كريم الأحمدي من الهاجس نفسه. ويبقى الإرهاق الذي يداهم المنتخب المغربي، من أبرز التحديات التي يسعى رينارد إلى تجاوزها، ويتمنى ألا يتأثر بها فريقه في مواجهة كوت ديفوار. برنامج اليوم : مدغشقر – بورندي (15:30) السينغال – الجزائر (18:00) كينيا – تنزانيا (21:00) برنامج الغد : تونس – مالي (15:30) المغرب – كوت ديفوار (18:00) جنوب أفريقيا – ناميبيا (21:00)