في الوقت الذي كان فيه المدرب عزيز عباس، يمنّي النفس بتجمّع اللاعبين يوم الأربعاء على أن تنطلق التحضيرات الفعلية الخاصة بالموسم الكروي الجديد، يومي الخميس أو الجمعة على أقصى تقدير، فإن كل المعطيات تشير إلى أن الاستئناف سيؤجّل لموعد لاحق، وذلك بسبب عدم ضبط إدارة الفريق للتعداد الذي يبقى يضم سوى 12 لاعبا لحد الآن، حيث يتقدمهم الحارس كمال صوفي، المدافع المحوري يوسف مسعودي، بن بلعيد، وكذا سباعي الرديف، عرباوي، لعيداوي، بزغود، مغازي، واسيني، بلغيتري، بن داود، إضافة إلى المستقدمين الجديدين بوشعور وبن مرزوقة، في حين أن باقي الركائز الأخرى مازالت لم تتفاوض حول راتبها الشهري الجديد، بما أن المسيرين قرّروا تخفيض أجور كامل اللاعبين، وعليه فإن هذا الأمر سيخلط حسابات المدرب عزيز عباس، لأنه يعلم مسبقا بأن الفريق الذي يطمح للتنافس على الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، ينبغي أن يشرع في الأمور الجادة منذ أول مران، حتى يضمن أفضل تحضير للموسم الجديد، وعلى صعيد آخر فإن عملية الاستقدامات تبقى تسير بسرعة السلحفاة في الوقت الراهن، بحجة أن المستهدفين لا يملكون وثائق تسريحهم، وهو أمر لن يخدم النادي على الإطلاق، بل سيحول دون قدرته على تكوين تشكيلة بمقدورها الوصول إلى الهدف المسطر، خاصة وأن الأندية التي تريد التنافس على الصعود في صورة أولمبي المدية ومولودية بجاية، يبقيان عازمين هما أيضا على تقوية صفوفهما بلاعبين في المستوى، بدليل نوعية التعاقدات التي قاما بها لحد الآن.