بعدما كان من المقرّر أن يواجه وداد تلمسان، سهرة أول أمس جمعية أمل مغنية وديا، فقد تعذّر على المنافس الحضور إلى ملعب العقيد لطفي، بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يمرّ بها، الأمر الذي جعل أسرة الوداد تسارع لربط اتصالاتها بالجار اتحاد تلمسان، قصد إقناعه بالتباري معه وديا، حتى يتم تعويض غياب مغنية أيضا لكي لا تختلط حسابات المدرب عزيز عبّاس، وهو ما نجحت فيه، ليخوض بذلك الوداد مقابلة أمام أبناء حي سيدي سعيد، انتهت لفائدة رفقاء المدافع بن شريفة، بهدف يتيم حمل توقيع المهاجم نزواني عبد الحليم، خلال المرحلة الأولى التي كان قد اعتمد فيها المدرب عزيز عبّاس، على معظم اللاعبين الذين لم يشاركوا في مواجهة شبيبة بجاية، على غرار الحارس شلالي عادل، المدافعين عقيد أمير، بن مرزوقة، مسعودي ومغازي، وكذا متوسط الميدان واسيني، والمهاجمين نزواني، أوكيل وبلطرش. ومع منتصف الشوط الثاني شرع التقني المذكور في إجراء بعض التغييرات من خلال الزج بالعناصر الأساسية في صورة صوفي، عتو، بن شريفة، بلحمري، طويل وبوقش. وفي ذات السياق فقد أعفى المدرب عبّاس، الثلاثي بن بلعيد، أوكريف ومباركي من المشاركة في هذه المواجهة، قصد منح الفرصة للاعبين آخرين، في حين لم يقم بالاعتماد على عيداوي، بلغيتري وعرباوي لأسباب فنية. أما بخصوص بلوناس، فذلك راجع لتغيّبه عن حصة الاستئناف. وقد سمحت المواجهة الودية المذكورة للمدرب عبّاس، بالوقوف على الجاهزية التي يوجد فيها كل عنصر، كما جعلته يأخذ فكرة كبيرة عن التشكيلة التي سيعتمد عليها بعد غد السبت أمام جمعية الخروب في إطار الجولة 2 لبطولة الرابطة المحترفة 2 موبيليس، وهي التشكيلة التي قد تعرف تغييرات مقارنة بتلك التي خاضت اللقاء الافتتاحي، لطالما أن التقني البرايجي سيكون أمام حتمية الاعتماد على خطة هجومية محضة.