أكدت وزيرة الصناعة و المناجم جميلة تمازيرت أول أمس بغليزان ، أن المركب المدمج لمهن النسيج بالمنطقة الصناعية لسيدي خطاب ( تايال ) ساهم في إعادة قطاع النسيج بالجزائر عبر تطوير القدرات الإنتاجية للنسيج و الألبسة و أوضحت الوزيرة في تصريح صحافي على هامش تدشينها لإحدى الوحدات الإنتاجية لخيوط الغزل و النسيج للمجمع الصناعي الذي ينجز في إطار الشراكة و الاستثمار الأجنبي التركي أنه مكن من إعادة هذا القطاع و النهوض بالاقتصاد الوطني نتيجة ايجابيات قطاع النسيج على التصدير و الاستثمار و كذا مناصب الشغل و من شأنه أن يلعب دور قاطرة التنمية في الجزائر باعتباره قطبا تنافسيا بامتياز في هذا المجال إلى جانب مساهمته في رفع النوعية و تطوير شبكة المناولة ، مشيرة إلى أن الشريك التركي يسمح بخلق قيمة مضافة في قطاع النسيج الصناعي و لا سيما في مجال تطوير القطاع عند تصدير المنتجات النسيجية الجزائرية للعديد من الدول الأوربية و الافريقية ، كما شددت تمازيرت على ضرورة الاهتمام ب 4 عوامل في اطار استراتيجية النهوض بالقطاع لتطوير صادرات الجزائر من منتوجات النسيج و الملابس الجاهزة و هي الابتكار الدائم و التفاعل مع السوق و النوعية الى جانب النهوض بالقطاع على صعيد السوق الوطنية . و كانت وزيرة الصناعة و المناجم قد دشنت مصنع جديد لصباغة خيوط قماش (الدنيم ) الجينز و تعمل آلات صباغة الخيوط من خلال تكنولوجيا متطورة و آلات مخترعة بأحدث التقنيات العالمية ليضاف الى 4 مصانع دخلت مرحلة الانتاج منذ شهر أفريل 2016 و بذات المنطقة الصناعية تم تدشين مصنع لصناعة الأنابيب و صفائح «الاينوكس» المضادة للصدأ بطاقة إنتاجية تفوق 20 ألف طن سنويا.