ارتفع حجم الصادرات من ميناء مستغانم التجاري ب 65 في المائة (110 ألاف طن) خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، حسبما أستفيد الاثنين من المديرية التجارية لهذه المؤسسة المينائية. وأوضح المصدر أن هذه الفترة عرفت "انتعاشا كبيرا" في عمليات التصدير لمختلف المواد الأولية والمنتجات الفلاحية والغذائية والكيميائية والعتاد الصناعي والمركبات والحاويات فاقت حجم النشاط المسجل خلال السنة الماضية بأكملها والمقدر ب 105.930 طن. وأبرزت الأرقام التي قدمتها مصلحة الإحصائيات بالمديرية التجارية لمؤسسة ميناء مستغانم ارتفاعا في تصدير مادة "الهليوم" بنسبة 3 في المائة (2.800 طن) والمادة الطينية الأولية التي تستخدم في صناعة بطاريات المركبات بنحو 65 في المائة (5.760 طن). كما تم خلال نفس الفترة شحن 2.010 طن من العتاد و17.500 طن من الرافعات والسيارات والشاحنات والآلات المختلفة التي تستخدم في الأشغال العمومية والبناء نحو عدة دول أوروبية وإفريقية، يضيف نفس المصدر. وعرفت هذه الفترة تصدير 1.100 طن من المواد الفلاحية كالخضر (710 طن من البطاطس و50 طن من الخضروات) والفواكه (340 طن من التمور) تضاف إلى قرابة 80 طن من المنتجات الصناعية الغذائية. وتم تسجيل هذه الحصيلة القياسية بعد تصدير قرابة 50 ألف طن من الحلقات الإسمنتية و2.700 طن من الزجاج و300 طن من مواد أخرى، يضيف المصدر ذاته. وعرف نشاط الحاويات خلال الثمانية أشهر الماضية شحن 12.600 حاوية مملوءة بمختلف السلع والبضائع بوزن إجمالي بلغ 35 ألف طن وزهاء 27 ألف حاوية فارغة، يضيف المصدر ذاته. للإشارة، شهد ميناء مستغانم التجاري خلال هذه الفترة رسو أزيد من 300 باخرة لنقل البضائع والمسافرين بتراجع قدره 15 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2018 وبمعدل توقف مقدر بيومين (رصيف) ومدة انتظار في عرض البحر في حدود يوم واحد.