أعرب الرئيس المستقيل من نادي شبيبة الساورة محمد زرواطي للجنة الأنصار عن موافقته المبدئية للعدول عن قرار استقالته , حسبما علم من رئيس لجنة مناصري هذا النادي الصاعد من الجنوب المنتمي إلى الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم . وبعد إلحاح لمئات من الأنصار و محبي النادي و ممثلي عن المجتمع المدني أعرب محمد زرواطي مبدئيا عن الموافقة للتراجع عن قرار الإستقالة من رئاسة النادي ,مثلما أوضح ل»وأج سي محمد بغلاب. وأضاف: « نحن بلجنة الأنصار نؤيد عودة زرواطي لرئاسة النادي ، باعتبار أنه يظل المسير الوحيد الذي بإمكانه تطوير النادي». وقد تولي محمد زرواطي رئاسة نادي شبيبة الساورة منذ إنشاؤه سنة 2008 و قد قدم رسالة استقالته من منصبه في 23 سبتمبر المنصرم بعد هزيمة أشباله بعقر دارهم أمام نادي الشباب السعودي (3-1) في ذهاب الدور السادس عشر من الكأس العربية لأندية كرة القدم. ونشر محمد زرواطي نسخة من رسالة الإستقالة عبر الصفحة الرسمية للنادي ، مبرزا أنه أقدم على اتخاذ هذا القرار بسبب الإنتقادات اللاذعة التي تعرض لها من طرف المناصرين و أطراف أخرى لا تحب الخير للنادي , حسب ما أوضح من جهته رئيس النادي بالنيابة السيد محمد جبار. وقد حقق نادي شبيبة الساورة عديد الإنجازات و النجاحات بفضل تضحيات محمد زرواطي وأخلاق نكران الذات التي يتمتع بها ، وساهم في بناء هذا النادي وهو يستحق كل التقدير لعمله من أجل تطوير النادي الوحيد الصاعد من الجنوب المنتمي الى الرابطة الأولى لكرة القدم ، كما صرح ذات المتحدث ل»وأج» في وقت سابق.وكانت الجمعية العامة الإستثنائية التي عقدت الأربعاء الماضي بدار الثقافة قاضي محمد ببشار قد رفضت بدورها وبالإجماع استقالة السيدان محمد زرواطي ومأمون حمليلي رئيس مجلس إدارة النادي .و»يعكس ذلك مدى الأهمية التي يحظى بها السيد زرواطي بهذه الجمعية الرياضية ، حيث أن تسييره الإداري والمالي كان محل إشادة من قبل الهيئات الوطنية لكرة القدم « ، مثلما أشار السيد جبار .