انقضت مساء أول أمس عند منتصف الليل، آجال إيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة ل 12 ديسمبر المقبل، حيث بلغ عدد من قاموا بالعملية 22 راغبا في الترشح , من أصل 147 راغب كانوا قد قاموا بسحب استمارات التوقيعات من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وعملا بأحكام المادة 140 من القانون المتعلق بنظام الانتخابات، التي تنص على أن إيداع التصريح بالترشح يتم في ظرف الأربعين يوما على الأكثر الموالية لنشر المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية، وتطبيقا لأحكام القرار المؤرخ في 8 أكتوبر سنة 2019 الصادر عن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات المحدد لكيفيات وإجراءات إيداع التصريح بالترشح لرئاسة الجمهورية. وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي قد شدد في هذا الصدد على أن آجال عملية جمع التوقيعات «قانونية ولا يمكن تمديدها أو تقليصها». وفي هذا الإطار، كان كل من مرشح التجمع الوطني الديمقراطي وأمينه العام بالنيابة عزالدين ميهوبي ومرشح حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة ومرشح حزب طلائع الحريات علي بن فليس و رئيس التجمع الجزائري علي زغدود و رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد و رئيس حزب الجزائر للرفاه مراد عروج، بالإضافة إلى هبيرات عبد الرزاق وكذا الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون و الأستاذ الجامعي عباس جمال، قد أودعوا ملفات ترشحهم بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الكائن بقصر الأمم بنادي الصنوبر. كما أودع ملفاتهم كل من الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي ,ورئيس جبهة الحكم الراشد عيسى بلهادي بالإضافة الى رئيس حزب الوحدة الوطنية والتنمية محمد ضيف وكذا الإعلامي سليمان بخليلي والخبير الاقتصادي فارس مسدور . كما اودعوا كل من رئيس شبكة ندى لحماية الطفولة عبد الرحمن عرعار والمحامي ناجيه عبد المنعم وكذا السادة عبد الكريم حمادي وخرشي النووي, علي سوكاري, بوعوينة محمد الى جانب لعباس عيادي وكذا الصيدلي رؤوف عايب ملفات ترشحهم تحسبا للاستحقاق الرئاسي القادم. واكد غالبية هؤلاء الراغبين في الترشح في تصريحات للصحافة على أهمية المشاركة في هذه الانتخابات الرئاسية القادمة التي تجسد السيادة الشعبية التي نصت عليها المادة 7 و8 من الدستور , وكذا من اجل تجاوز المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد.